رام الله / سما / نفى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، نفيا قاطعاً التقرير الذي نشرته وسائل الإعلام اليوم، بأن الرئيس محمود عباس طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما إبقاء غزة تحت الحصار. وقال الدكتور عريقات: ’إن هذا التقرير ما هو إلا محاولة أخرى للتضليل تهدف إلى تشويه الحقائق، وتؤكد تنصّل إسرائيل عن مسؤوليتها لرفع الحصار، غير المشروع واللاإنساني، المفروض على قطاع غزة’، مضيفا أن ’موقف الرئيس عباس هو موقف واضح يُطالب إسرائيل برفع الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة بشكل فوري وغير مشروط، وقد أكد الرئيس على هذا الموقف مجددا خلال لقاءاته الأخيرة مع القيادات العالمية’. وأضاف: إن حصار غزة يشكّل المحور الرئيس لجميع المحادثات التي أجريناها، وسيبقى الأمر كذلك حتى ينال أهلنا في قطاع غزة حريتهم وينتهي الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وقطاع غزة. وأشار عريقات إلى التقرير الملفق الذي نشرته صحيفة ’هآرتس’ اليوم، قائلاً: إن نشر مثل هذا التقرير الذي لا أساس له، والذي يفتقر إلى أي مصدر موثوق به، هو أمر عبثي بل وعديم المسؤولية’. وقال: على إسرائيل أن تنهي حصارها غير المشروع، وعليها أداء الواجبات المترتبة عليها وفق القانون الدولي وتزويد السكان المحليين باحتياجاتهم’. وأعاد عريقات التأكيد على أنه ’بدلاً من الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، تمنع إسرائيل أساطيل المساعدات الإنسانية من الوصول إلى غزة، وتعاقب بصورة جماعية الملايين من المدنيين الأبرياء في تجاهل صارخ للقانون الدولي’. اختتم عريقات كلامه قائلاً: ’إننا لن نقبل أبداً بهذا أو أي إجراء من الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية الأخرى، وسنواصل العمل ضدها، كما وندعو إلى إجراء تحقيق لما حصل’.