غزة / سما / رحب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، معرباً عن أمله أن تكلل بالنجاح على صعيد فك الحصار المفروض على قطاع غزة، و إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية. وقال مزهر تصريح صحفي : " نرحب بالزيارة التي جاءت بعد عام ونصف تقريباً على جريمة الحرب البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وذهب ضحيتها أكثر من 1500 شهيد، وخمسة آلاف جريح، وتشريد الآلاف من العائلات في العراء، وتأتي بعد أيام على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين الأجانب". وشدد على ضرورة مساهمة موسى بفعله ودوره ومكانته على المستوى الرسمي والمعنوي وثقل الجامعة العربية بإنهاء وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل كامل، مشيراً أنه لم يعد يتحمل الشعب الفلسطيني هذه المعاناة والآلام والوضع الكارثي بفعل الحصار المدمر. وأكد مزهر على ضرورة لعب جامعة الدول العربية دوراً في الضغط على حكومة الاحتلال من أجل فتح كافة المعابر بشكلٍ دائم ومستمر، لإدخال السلع الأساسية، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في الحرب الأخيرة على القطاع. وأضاف: " هناك قرار لجامعة الدول العربية بإنهاء الحصار، وبالتالي هذا القرار بحاجة لخطوات عملية وتنفيذ مباشر، والعرب لديهم الكثير من أوراق الضغط، فإذا ما توفرت الإرادة لهم يمكن أن يتم اختراق هذا الحصار". أما على صعيد المصالحة، أعرب مزهر عن أمله أن تكون زيارة موسى مهمة في دفع ملف المصالحة باتجاه انهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة، مطالباً بتوفر إرادة سياسية ونوايا صادقة وجادة من طرفي الانقسام من أجل إنهاء هذا الملف الكارثي الذي يفعله يتحمل شعبنا الآلام. وقال مزهر: " نقترب كثيراً من إنهاء حالة الانقسام هناك ملاحظات محدودة لدى الأخوة في حماس والفصائل الأخرى، مطلوب تذليل هذه العقبات حتى نذهب متفقين للتوقيع على الورقة المصرية باعتبارها تشكل مدخلاً أساسياً لاستعادة الوحدة".