خبر : حقوقي يطالب بإجراء تحقيق في جريمة الأسطول وفق المعايير الدولية

جنيف / قال المقرر الخاص المعني بالإعدامات الموجزة والخارجة عن القانون، فيليب الستون، إنّ ’أيّ تحقيق تجريه إسرائيل بشأن هجوم قواتها على أسطول الحرية، والذي أدّى إلى مقتل تسعة مدنيين وجرح العشرات، يجب أن يتمتّع بقدرات حقيقية على تقصّي الحقائق وإلاّ فإنّه لن يعتبر ذا مصداقية’. وأضاف آلستون، في تصريح أورده مركز أنباء الأمم المتحدة، أن ’هناك عدة متطلبات لا غنى عنها لأي لجنة تحقيق للتماشي مع المعايير الدولية’، مشيراً إلى أن التحقيق يجب أن يكون مستقلاً وأن تُعلَن نتائجه وألاّ يُترَك لتقدير الحكومة. كما يجب أن يحظى بالصلاحية القانونية للحصول على كل الأدلّة ذات الصلة بما في ذلك الشهود وتسجيلات الفيديو. واعتبر آلستون أنه ’إذا تمّ الالتزام بهذه المتطلبات، يمكن أن تقوم اللجنة بمساهمة هامة في حل قضايا حقوق الإنسان التي أثارها الهجوم الإسرائيلي الدموي على أسطول الحرية’. وبين أنه يبني تعليقاته على دراساته السابقة للمعايير الدولية لمتطلبات التحقيق، وحول تحقيقاته وتقاريره المقدَّمة لمجلس حقوق الإنسان.