غزة / سما / رحب أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بزيارة الوفد الجزائري إلى قطاع غزة, مؤكداً على متانة العلاقة بين الشعب الفلسطيني وشقيقه الجزائري. كما رحب بحر في مؤتمر صحفي خلال إستقباله الوفد الجزائري بالزيارة المرتقبة للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى, متمني أن تكون زيارته تطبيقاً لقرار الجامعة كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. ودعا نائب رئيس المجلس التشريعي الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى ضرورة فتح معبر رفح البري على مصرعية أمام الفلسطينيين, مرحباً في الوقت ذاته بأي جهة تتولى إعادة إعمار قطاع غزة. وأكد بحر على ضرورة أن تتضافر الجهود من أجل تقديم مرتكبي مجزرة أسطول الحرية إلى المحاكم الدولية, مشيراً إلى أن إسرائيل خسرت الكثير عقب المجزرة والتعاطف الدولي مع غزة في تزايد كبير. من جهته أعتبر ناصر الدين شقلال رئيس جمعية الإصلاح والإرشاد الجزائرية ورئيس الوفد الجزائري ، أن هذه القافلة تأتي مكملة لقافلة أسطول الحرية ، التي تعرضت للقرصنة من قبل إسرائيل قبل أسابيع . وأكد شقلال أنهم سيكونو سفراء لغزة ، نيابة عن الشعب والحكومة الجزائرية ، وأن الجزائر ستبقى مساندة للقضية الفلسطينية . وأشار إلى أن هذه المساعدات الطبية والإغاثة التي قدموا بها لغزة ، هي بمثابة ولاء وانتماء وتقديراً للشهداء والجرحى والأسرى وهذه الأرض المباركة . ولفت إلى أنهم سيواصلون التضامن مع غزة حكومتاً وشعباً وجمعيات ومؤسسات وبرلمانيين حتى يفك الحصار ويندحر الاحتلال . وكان الوفد الجزائري وصل غزة ضمن قافلة المساعدات عبر معبر رفح البري برفقة 15 متضامن بينهم 3 برلمانيين جزائريين في محاولة منهم للتخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة إضافة إلى الإطلاع على الأوضاع الإنسانية في القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض. وقال مراسلنا إن القافلة الجزائرية دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح البري, حيث إحتوت على عدة سيارات محملة بمساعدات طبية, إضافة إلى شخصيات جزائرية برلمانية. وسبق قافلة المساعدات الجزائرية عدة وفود عربية جاءت للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصلة منذ 3 أعوام متتالية, كان أبرزها وفد مجلس الشعب المصري الذي زار غزة مؤخراً.