خبر : الوادية لـ"سما":وضعنا اللمسات الأخيرة لزيارة عمرو موسي لغزة ونأمل بأن تكلل بالنجاح وتباين مواقف بعض الدول العربية ألقى بظلاله على ملف المصالحة

السبت 12 يونيو 2010 01:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
الوادية لـ



غزة / سما / طالب ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بان تكون زيارة عمرو موسي لغزة  خطوة في الاتجاه الصحيح والبناء نحو  ملف المصالحة الفلسطينية  وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني _ الفلسطيني أملا أن تخرج هذه الزيارة بنتائج ايجابية  ومثمرة   . وقال الوادية في تصريحات خاصة لمراسل "سما" بأن هناك تواصل كامل مع العديد من الدول العربية  والقوي الفلسطينية – الفلسطينية  في إطار وجود حراك جدي وحقيقي من قبل الأطراف داخل الوطن وخارجه بالإضافة إلي الاتصالات الهامة التي تجري مع القيادات المتعددة للفصائل في غزة ورام الله ودمشق بتواصل مع القيادة المصرية أيضا مؤكدا علي  متابعة جامعة الدول العربية عن كثب لكل ما يحدث في هذا الاتجاه بحيث يتم الخروج من حالة الجمود المخيم على ملف المصالحة . و بمناسبة  الذكري الثالثة لسيطرة حماس على غزة أشار الوادية بوجوب التوافق والوحدة وإنهاء  حالة الانقسام والتسامح بين أبناء الشعب الفلسطيني لتوحيد الصف والبدء بالمصالحات الحقيقة بين القوى والفصائل وحتى تكون خطوة  صحيحة قائلاً : " لقد قمنا نحن كـ تجمع شخصيات مستقلة بتشكيل لجان للمحافظات للمصالحات الشعبية بين العائلات التي تضررت والمكلومه" . وأضاف "نحن لمسنا جدية من الكل الفلسطيني بتوقيعهم على الوثيقة المصرية ونأمل ان تتوج بالتوافق العام ليرى المواطن الفلسطيني الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن ". وأوضح الوادية بأنه وجه دعوة مسبقة للامين العام لزيارة غزة, ورغم انها  جاءت متأخرة ولكن فرضها الواقع الفلسطيني والقضية الفلسطينية اللذان يدوران في دائرة الخطر  مؤكدا علي تواصلهم مع الجهات المصرية  والعديد من الدول العربية ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني من خلال اللجنة العربية التي شكلت للمصالحة  . وبين أن زيارة عمرو موسي تمت  بعد عدة ترتيبات ولقاءات من خلال  دعوات من قبل الشخصيات المستقلة بعد عقد اجتماع هام للقوى والفصائل مع السفير هشام يوسف لوضع بعض اللمسات لزيارة عمرو موسي ومدى الجدية في تحقيق المصالحة  حيث كان اجتماع ايجابي وممتاز وتم الاتفاق على عدة نقاط . وحول ملف الانقسام ذكر الوادية  في حديثه أن في ظل الانقسام العربي – العربي هناك انعكاس علي القضية الفلسطينية مما أدى الي وجود حالة من الانقسام الفلسطيني في الضفة وغزة,وموضحا  ان عمرو موسي يستمد قوته من الجهات المكونة لجامعة الدول العربية حيث يوجد انقسام عربي – عربي  لكن موسي يمثل الدبلوماسية العربية كأمين عام لجامعة الدول العربية والموقف العربي مع المصالحة ولكن يوجد تباين في مواقف بعض الدول  القى بظلاله على ملف المصالحة والقضية الفلسطينية برمتها.  من : حكمت يوسف