غزة / سما / قالت صحيفة الشروق المصرية مساء الجمعة ان وفد اللجنة الشعبية لكسر الحصار وصل إلى معبر رفح البري منذ ساعات، إلا أنه حتى الآن لم يتمكن من العبور إلى الجانب الفلسطيني، حيث تم تداول روايتين للموقف الراهن: الرواية الأولى نقلها الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام السابق لحركة كفاية، نقلا عن غازي حمد، مسئول المعابر في الجانب الفلسطيني والتابع لحكومة غزة والتي تؤكد وجود موافقة أمنية من الجانب المصري وترحيب بدخول الوفد، إلا أن الجانب الفلسطيني منشغل بترتيبات زيارة عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمقررة الأحد المقبل. ووفقا للرواية الأولى فإن هذه الزيارة تعد ظرفا طارئا؛ مما يحول دون تمكنهم من مقابلة وفد اللجنة الشعبية لكسر الحصار، مطالبين الوفد بإرجاء الزيارة حتى يتم الدخول إلى غزة دون عوائق. وبالنسبة إلى الرواية الثانية، فإنه قد تردد أنباء من قبل مصادر بحركة حماس، من بينها مشير المصري، النائب في المجلس التشريعي، والذي أعرب عن استعداد الحركة لاستقبال الوفد. وفى الوقت ذاته أعلنت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس في شكل تنويه وخبر عاجل استعدادها وانتظارها للوفد الشعبي المصري.