على خلفية تقدم التحقيق لفريق الخبراء برئاسة اللواء احتياط غيورا ايلند عقب أمس مصدر أمني كبير على الادعاءات التي طرحت ضد تخطيط العملية وقال: "عرفنا انه ستكون امكانية لسلاح ناري على السفينة ووفقا لذلك استعدينا ايضا لعنف شديد". ذات المسؤول الكبير قال: "لاننا أخذنا بالحسبان امكانية سلاح ناري بعثنا الى المهمة بالوحدة البحرية 13، احدى الوحدات الافضل في العالم، وضمنا اليها ايضا وحدة "يسم" الخاصة. واشار المصدر الكبير الى أنه بسبب حساسية العملية، فان قائد سرب المروحيات كان في المروحية الاولى التي أنزلت المقاتلين وهكذا ايضا قادة كبار آخرين في دوائر مختلفة من العملية. واضاف المصدر بانه كان هناك تخوف حقيقي من اسقاط مروحية بعد أن ربط أناس على دكة "مرمرة" حبل احدى المروحيات بانتين على سطح السفينة. "لم تكن هذه مظاهرة في بلعين بل عملية". وعن الادعاء بانه كان يمكن انزال مزيد من القوات في نفس الوقت، من خلال مروحيات اخرى على سطح السفينة اشار المصدر الامني الكبير بان الحديث يدور عن منطقة ضيقة جدا لانزال حبال ولهذا كان مطلوبا عمل ذلك بالتدريج وبحكمة دون تعريض المروحيات للخطر. وفي السياق هاجم المصدر بشدة منتقدي قائد سلاح البحرية اللواء اليعيزر (تشيني) مروم، وقال انه لا يمكن الحديث عن مساهمته الكبيرة في أمن الدولة في السنوات الاخيرة بسبب الحساسية والسرية التي تلف العمليات التي قادها، ولكنه اشار الى أن وجوده في العملية الحالية على سفينة قريبة جدا من الحدث يدل على أنه لم يستخف للحظة بالعملية واولى لها أهمية كبيرة. وحسب اقواله لم يكن هناك سبيل عمل عسكري آخر لوقف الاسطول، بعد أن اتخذ القرار بحظر دخوله، وان استخدام السلاح الناري بشكل غير مضبوط كان سيرفع عدد المصابين.