بيروت / سما / عقدت ’اللجنة الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة، اليوم، مؤتمرا صحافيا في بيروت، أذاعت خلاله نص البيان الختامي الصادر عن اجتماعها الذي عقدته يوم أمس بعنوان: ’لن يوقف الإرهاب مسيرتنا’. وحضرت المؤتمر الناشطة البريطانية سارة كولبور، احد مؤسسي ’حركة غزة حرة’ الناشط الأميركي بول لا رودي ومسؤول قسم العلاقات العامة والإعلام في اللجنة محمد حمدان. وتلا البيان نائب رئيس اللجنة محمد صوالحة، مشيرا فيه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال المجزرة التي ارتكبتها أرادت أن ترسل رسالة للمتضامنين الدوليين كافة، مفادها أن التضامن مع شعب فلسطين ومحاولات فك الحصار المفروض على غزة ستواجه بالقوة والقتل. وأكد حرص المشاركين في الحملة على توسيع هذا التحالف الشعبي الدولي حتى كسر الحصار دون قيد او شرط وليمارس الشعب الفلسطيني حقه في العيش في وطنه بأمن وسلام. وأضاف، أن المجتمعين يوجهون التحية لكل المشاركين والمنظمين لأسطول الحرية ويعبرون عن تضامنهم مع تركيا حكومة وشعبا وخاصة اسر الشهداء الأطهار الذين قضوا على متن السفينة جراء العدوان الإرهابي الإسرائيلي. وشدد البيان على تأكيد المشاركين على أن نضالهم كان وسيبقى مدنيا وينفون الأكاذيب الإسرائيلة بوجود أسلحة على متن الأسطول جملة وتفصيلا، ويعتبرون ذلك تبريرا يائسا للجريمة ويؤكدون أن إرهاب الاحتلال لن يغير من أسلوبهم في النضال من اجل تحقيق هدفهم بكسر الحصار. وأكدت اللجنة الدولية بكل مكوناتها دعم تنظيم أسطول الحرية 2 لكسر الحصار والمشاركة فيه والعمل ليكون اكبر وأضخم من الأسطول الأول ولينطلق من عدة دول في آن واحد. كما قررت اللجنة الدولية العمل مع المؤسسات والهيئات والشخصيات العاملة لدعم الشعب الفلسطيني من اجل إنشاء تحالف دولي واسع لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة، لافتة إلى أنها باشرت والمؤسسات المتعاونة معها في تنظيم عدد من القوافل البرية والبحرية، كما ستعمل على كسر الحصار جوا. كما دعت رجال القانون والمؤسسات القانونية إلى العمل على ملاحقة مرتكبي الجريمة ضد أسطول الحرية عسكريين وسياسيين أمام المحاكم الدولية، إضافة إلى مقاطعة السفن والطائرات الإسرائيلية من قبل نقابات العمال في كل دول العالم ردا على الجريمة بحق أسطول الحرية. ــ