خبر : أنباء عن بحث إسرائيل مجموعة من الخطوات لبناء الثقة مع الفلسطينيين والسلطة تنفي الاتفاق مع واشنطن على آلية لرفع حصار غزة

الخميس 10 يونيو 2010 04:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
أنباء عن بحث إسرائيل مجموعة من الخطوات لبناء الثقة مع الفلسطينيين والسلطة تنفي الاتفاق مع واشنطن على آلية لرفع حصار غزة



رام الله / سما / نفى مسؤول فلسطيني ما تردد عن اتفاق السلطة الفلسطينية مع الإدارة الأميركية على آلية لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وقال السفير الفلسطيني في واشنطن معن عريقات إن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يسفر عن اتفاق بشأن آلية رفع الحصار عن غزة.   وأضاف: "لم يتم التوصل إلى أي آلية متفق عليها، والرئيس عباس سيزور اسبانيا بعد الولايات المتحدة وهناك أيضا اتصالات مع اللجنة الرباعية وممثل اللجنة الرباعية توني بلير ومبعوث الاتحاد الأوروبي مارك اوت، والكثير من الاتصالات الجارية لإيجاد الآلية المناسبة التي سترفع الحصار".   وذكر عريقات أن عباس "أكد للرئيس الأميركي أننا لا نريد أن تكون أي خطوات بشان غزة ناتجة عن ردود فعل من قبل المجتمع الدولي نتيجة لما حصل من اعتداء على قافلة أسطول الحرية إنما نريد علاجا جذريا للحصار الإسرائيلي".   من جانبها أفادت صحيفة جيروسليم بوست على موقعها الإلكتروني  بأن الجيش الإسرائيلي وضع قائمة للخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل بناء الثقة مع الفلسطينيين وسط تزايد التوقعات في تل أبيب باحتمال تعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من أجل تقديم تنازلات، وذلك في أعقاب لقاء الرئيس أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في واشنطن الأربعاء. وبحسب الصحيفة فإن مسؤولي الدفاع في إسرائيل يرجحون أن يكون الرئيس أوباما قد قدم لعباس مجموعة من الضمانات خلال اجتماعهما في البيت الأبيض تشمل تنازلات ستقوم بها إسرائيل في المستقبل. واستعرضت جيروسليم بوست بعض الخيارات المحتملة بينها إعطاء الفلسطينيين مزيدا من المسؤوليات الأمنية في الضفة الغربية من خلال توسيع نموذج جنين ليشمل مناطق أخرى مثل طولكرم ونابلس. وتطبق في جنين بالضفة الغربية منذ عام 2008 خطة أميركية-إسرائيلية تهدف إلى تسليم كافة المهام الأمنية إلى السلطة الفلسطينية تدريجيا على أن تحتفظ إسرائيل بحقها في إجراء عمليات في جنين متى رأت أن الأمر يدعو لذلك. وذكرت الصحيفة أن من بين الاقتراحات أيضا تسليم كافة المهام الأمنية إلى السلطة الفلسطينية في جنين. يذكر أن الرئيس أوباما أعلن يوم الأربعاء تقديم مساعدات أميركية بقيمة 400 مليون دولار لغزة والضفة الغربية، مجددا التأكيد على أن الحل الوحيد للنزاع في الشرق الأوسط هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وضمان أمن إسرائيل. في حين أكد عباس عدم وجود أي شروط للانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المباشرة.