خبر : أردوغان: عندما يتم وقف سفك الدماء سيتحسن المناخ لتحقيق السلام في المنطقة

الخميس 10 يونيو 2010 01:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
أردوغان: عندما يتم وقف سفك الدماء سيتحسن المناخ لتحقيق السلام في المنطقة



انقره / أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، أنه عندما يتم وقف سفك الدماء فإن المناخ سيتحسن من أجل تحقيق السلام في المنطقة، مشدداً بأن عمليات القرصنة الإسرائيلية تحلق الضرر أكثر بالمنطقة أجمعها.   وقال أردوغان في كلمة له خلال الملتقي الاقتصادي التركي الخامس ": عندما يكون قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي فإنه لا يمكن أن يأتي السلام "، مؤكدا أن حكومته لن تلتزم الصمت أمام عملية القرصنة الإسرائيلية التي تعرض لها أسطول الحرية في المياه الإقليمة.   وكانت قوات الاحتلال البحرية قامت بعملية قرصنة ضد سفن المساعدات الدولية "أسطول الحرية" في المياه الإقليمية يوم الاثنين قبل الماضي ما أدى لاستشهاد 9 متضامنين وإصابة 31 آخرين بجراح متفاوتة.   وأضاف أردوغان: " إن قوات الاحتلال قامت بإطلاق النار على رؤوس المتضامنين بشكل مباشر بعد إصابتهم ما أدى لوقوع هذا الكم من القتلى، ومازالت حالة عدد من المصابين حرجة". وتابع: " إنهم مهما وجهوا انتقادات وافتراءات لحكومتي فإننا لن تقدم أي تنازل بشأن ما حدث مع سفن التضامن الدولي وكسر الحصار عن قطاع غزة، متسائلا" :هل يكمننا الصمت إزاء إرهاب الدولة المنظم بحق أسطول الحرية داخل المياه الإقليمية ".   وأشار رئيس الوزراء التركي، إلى أن صمت المنظمات الدولية إزاء تلك الحالات الإنسانية هو ما دفع إلى ارتكاب المزيد من تلك الجرائم، متوقعاً من الدول العربية القيام بمبادرات أكثر جدية عقب التجارب المأساوية التي حدثت من اجل تحقيق السلام.   وفيما يتعلق بقرار مجلس الأمن حول تشديد العقوبات على برنامج إيران النووي، أوضح رجب طيب أردوغان، "أننا ضد قرار المجلس وفرض العقوبات على إيران ولقد صوتنا ضد القرار".   وفي ذات السياق ثمن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، المواقف التركية التي تدعم الجهود العربية للتصدي للتحديات التي يوجهها العرب، مشدداً على ضرورة حل المشكلة الفلسطينية وليس مجرد إدارتها فقط.   وقال موسى :" إن عدوان إسرائيل بحق "أسطول الحرية" طعن لقانون ملاحة البحار والقانون الدولية "، موضحاً أن الحادثة فتح تحقيقاً عربياً موحداً للتحقيق بها ورفع الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني".   وأضاف موسى:" إن تركيا أكبر ثالث شريك تجاري مع العرب بعد أمريكا والإتحاد الأوروبي "، مشيداً بحجم التبادل التجاري العربي التركي، ومرحباً بدور تركيا بالقضية التركية والنزاع العربي الإسرائيلي.