خبر : عائلة المتظاهرة التي فقدت عينها: "على اسرائيل أن تحقق باطلاق قنبلة الغاز"../هآرتس

الأربعاء 09 يونيو 2010 12:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
عائلة المتظاهرة التي فقدت عينها: "على اسرائيل أن تحقق باطلاق قنبلة الغاز"../هآرتس



 اميلي حنوخوفتش التي فقدت عينها باصابة قنبلة غاز في مظاهرة ضد سيطرة الجيش الاسرائيلي على سفن الاسطول الى غزة في حاجز قلنديا الاسبوع الماضي، عادة في منتها السبت الى ديارها في فتومك، ميريلاند، حيث من المتوقع أن تواصل علاجها الطبي واعادة تأهيلها.  حنوخوفتش، 21 سنة، مواطنة امريكية ابوها كان اسرائيليا سابقا، ابن لناجين من الكارثة، لن تعود أغلب الظن قريبا الى دراسة الرسم التي في اطارها شاركت في برنامج تبادل الطلاب في بتسليئيل في القدس. الى جانب سريرها تقف امها شيلي كرايتمن، في حديث مع "هآرتس" روت عن احداث يوم الاثنين الماضي بعد ساعات من بلوغ أمر الحدث على دكة سفينة "مرمرة".  "كان في حينه صباح في الولايات المتحدة، ورأينا في الاخبار بانه كان اسطول واردنا الاتصال بها (اميلي)، وتحذيرها من التجول في المظاهرات اذ قد تحصل اشياء جد بشعة"، تستعيد كرايتمن الذكرى وتضيف: "عندما وصلنا الى خلويها كانت وصلت الى هداسا عين كارم وروت لنا بانها ستدخل عملية جراحية وانها ستكون على ما يرام ولكنها ستفقد عينا".  ونشر أول امس في "هآرتس" بان السفارة الامريكية في اسرائيل تطالب بالتحقيق في ملابسات الحدث التي اطلقت خلاله، بزعم المتظاهرين عدة قنابل غاز من مسافة قصيرة وباتجاه مباشر – أي، ليس في اتجاه التفاقي باتجاه الاعلى بل مباشرة نحو المتظاهرين. ومع ذلك، فقد جاء من حرس الحدود في حينه التعقيب على أن القوة "عملت دون شائبة" وانه اغلب الظن اصابت القنبلة الحائط وبعد ذلك طارت باتجاه حنوخوفتش.  عما حصل في المظاهرة نفسها، تقول كرايتمن ان "اميلي فتاة غير قوية، فنانة، رفعت علما بكلتي يديها. القول انها رشقت شيئا هو ببساطة كذب. الادعاء بان قنبلة الغاز اصابت الحائط اولا هو كذب تام. اقول هذا لاني رأيت الفيديو ولدي تأكيد من الاطباء بان هذه كانت اصابة مباشرة لانه توجد حروق على وجهها من القنبلة".  واليوم تماما يفترض بحنوخوفتش أن تجتاز عملية جراحية اضافية. وتشير كرايتمن الى أن "لديها خسر في الخد، في حوض العين، والعين اليسرى ازيلت تماما. فكها لم يخاط بعد. لحظنا هي شابة، سليمة ولم تصب بضرر دماغي. نحن نريد أن نوضح بان اميلي لم تغير حبها لاسرائيل بسبب ما حصل. وهي سعت الا تكون هذه ذريعة للناس لان يكونوا لاساميين او مناهضين للصهيونية". عائلة حنوخوفتش استأجرت خدمات المحامي ميخائيل سفراد لادارة صراع قانوني ضد اسرائيل. وتشرح كرايتمن تقول: "نعتزم رفع دعوى مدنية، نريد التحقيق لاننا لا يمكننا ان نقبل ما حصل لابنتنا وغيرها. نحن على اتصال مع وزارة الخارجية واليوم اتصلوا بي ليقولوا انهم رفعوا شكوى رسمية في الموضوع".