هزة في قيادة جهاز الامن العام "الشاباك" – المخابرات: "أ" رئيس القسم الذي يعتبر واحدا من أهم خمسة مسؤولين كبار في الجهاز باكمله، اضطر الى الخروج في اجازة مفروضة ومن المتوقع أن يعتزل. والسبب: "أ" مشبوه بانه ادار قصة غرام مع موظفة في المخابرات واستغل نفوذه كي يرفعها ويمس بزوجها، الذي يخدم هو ايضا في الجهاز. قصة الغرام السرية، التي استمرت لفترة طويلة، انكشفت مؤخرا فقط ونقل نبأ عنها أمس في القناة 10. القضية الحالية انفجرت بعد أن اعترفت موظفة في المخابرات امام زوجها، الذي يخدم هو ايضا في الجهاز بانها على قصة غرام مع "أ". ويعمل "أ" كرئيس القسم غير اليهودي في المخابرات (قسم الاجانب والتآمر السياسي الذي يعنى باحباط محاولات التجسس). الموظفة ليست مرؤوسة مباشرة لدى "أ" ولكن من ناحية قانونية لا تزال بينهما علاقات إمرة. الزوج المخون بلغ عن قصة الغرام المحظور رئيس قسم الانضباط في ديوان الموظفين، أسف روزنبرغ. ورئيس الديوان نقل الشكوى الى المراقب الداخلي في المخابرات. ديسكن، المعروف بانه حريص جدا على طهارة المقاييس في المخابرات، أمر باخراج التحقيق من الجهاز واعاده الى وحدة التحقيق في ديوان شؤون الموظفين، الذي بدأ بتحقيق سري وبعد ذلك علني في القضية. واستدعي رئيس القسم غير اليهودي والموظفة كل على انفراد للتحقيق في الديوان. وجرى التحقيق معهما بالتزامن كي لا يتمكنا من تنسيق الروايات. وقد اعترفا بقصة الغرام. وبزعم محافل في المخابرات، فان المرأة توجد في اجراءات طلاق من زوجها وعلاقات الحب جرت بينما كانا منفصلين. واظهر التحقيق اشتباها بان مسؤول المخابرات كان ضالعا في اجراء يبحث في ترفيع عشيقته. صحيح أن "أ" لم يقرر بنفسه ترفيع المرأة ولكنه وقع اداريا على قرار الترفيع. وحسب الاشتباه، لم يبلغ قادة الجهاز بقصة الغرام ولم يعزل نفسه عن البحث في شؤون العشيقة. "أ" نفى لدى التحقيق معه بان كان له تأثير على الترفيع. ولكن بذلك، حسب الاشتباه، لم تنتهي القضية. "أ" وقف على رأس هيئة في المخابرات بحثت في شأن زوج العشيقة، وفي هذه الحالة ايضا لم يستبعد نفسه من الانشغال في الموضوع. ويفحص اشتباه في أنه كنتيجة للاجراء الذي اداره "أ" تضرر ترفيع الزوج المخون.