خبر : أحمد يوسف: إيران لازالت رافعةً للقضية الفلسطينية

الثلاثاء 08 يونيو 2010 04:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
أحمد يوسف: إيران لازالت رافعةً للقضية الفلسطينية



غزة / سما / رحبَّت حركة "حماس" وحكومتها في قطاع غزة، بإعلان الهلال الأحمر الإيراني اعتزامه إرسال سفينتي مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة نهاية الأسبوع الجاري، مؤكدةً أنهم يرتقبون هذه بشوق كبير وصول هاتين السفينتين. وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن وكيل وزارة الخارجية ورئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار في غزة الدكتور أحمد يوسف قال لمراسلها:" نحن بانتظار وشوق لكل أبناء أمتنا الإسلامية أن تشد رحالهم إلينا بانتفاضة سفن، لأن ذلك سيؤدي في النهاية لكسر كافة أشكال الحصار المفروض على قطاعنا الحبيب". واعتبر د. يوسف أن إعلان إيران عن تسيير قافلة مساعدات إنسانية لغزة خبراً سعيداً، معرباً عن تمنيه أن "يتمكن إخواننا في إيران من أن يصلوا لغزة، كون وصول مثل هذه السفن سيعمق أواصر الترابط والصداقة القائمة مع الجمهورية الإسلامية". وأشار إلى أن هذه الخطوة الإيرانية ستكون حافزاً لعدد كبير من الدول الإسلامية والعربية، مؤكداً أنها "ليست بالأمر الغريب، فهي خطوة متقدمة تعبِّر عن أصالة الشعب الإيراني المسلم، ونبل قيمه ومبادئه". وفي سؤاله عن إبداء القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، استعدادها التام لمرافقة سفن كسر الحصار المتجهة إلى غزة، في تحدٍ ضمني لقراصنة البحرية الصهيونية، التي هاجم عناصرها متضامني أسطول "الحرية" الذي كان في طريقه للقطاع المحاصر، قال د. يوسف:" هذا حق لأي دولة صاحبة سيادة أن تحمي سفنها وقوافلها البحرية". ومضى يقول:" هذا شيءٌ متعارف عليه وتكفله كافة المواثيق والأعراف الدولية، وبالتالي إذا ارتكب الصهاينة أي حماقة فعليهم أن يتحملوا عواقب ما أقدموا عليه". وفي ختام حديثه وجَّه وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية بغزة، رسالةً للقيادة الإيرانية الرشيدة وفي مقدمتهم قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد علي الخامنئي (دام ظله الشريف) والرئيس محمود أحمدي نجاد، قال فيها:" نوجه شكرنا الجزيل لكم، كونكم كنتم ولازلتم رافعةً للقضية الفلسطينية، ومعززين لصمود شعبنا المحتل في وجه آلة العربدة والعدوان الصهيونية .. هكذا عهدناكم منذ عهد الإمام الخميني (رحمه الله)، الذي كان يتحدث على الدوام عن خطورة المشروع الصهيوني في المنطقة، ويصف كيان الاحتلال المسمى "إسرائيل" بالغدة السرطانية المارقة".