القاهرة / طالب الزعيم الفنان المصري عادل إمام بإنهاء الحصار في قطاع غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني، وبملاحقة قادة إسرائيل العسكريين على جرائمها البشعة وأدان إمام بدوره سفير النوايا الحسنة الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال ندوة نظمها النادي الدبلوماسي المصري، الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي على قافلة أسطول الحرية. ووصف إمام هذا الحدث بأنه "إجرام" موضحا إن إسرائيل ستواصل ممارساتها وتفعل ما يحلو لها طالما أن هناك انقساما بين الفلسطينيين وانشقاقا بين العرب، داعيا لإنهاء حالة التشرذم هذه دون تأخير. وأكد عادل إمام على أهمية تحقيق السلام لحل العديد من المشكلات ومن بينها مشكلة الهجرة واللجوء، وتطرق إلى الصعوبات التى يواجهها اللاجئون حول العالم وخاصة شعورهم بافتقاد الأرض والأهل. وأشاد امام بمصر وأعرب عن تقديره لمصر ودورها التي تحتضن ما يقرب من 38 ألف لاجىء وتتيح لهم كافة الحقوق، ومن بينها العمل ومزاولة كافة الأنشطة حتى التجارية منها، ومن هنا لا يشعر اللاجىء بالغربة , فضلا عن فتح معبر رفح الذي يعتبر شريان الحياة للفلسطينين لاجل غير مسمى. واستعرض إمام بعض جولاته في العالم العربي بصفته سفيرا للنوايا الحسنة، مذكرا بزيارته إلى اليمن حيث وجد اللاجئين يقيمون بأماكن تشبه بالمستعمرات, متطرقا إلى أن المفوضية ستحتفل العام المقبل بمرور 60 عاما على إنشائها ومن المقرر أن يتم تنظيم عدد من الفعاليات بهذه المناسبة.
