رام الله / أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين أنه سيرسل وفدا إلى غزة لإجراء مفاوضات للمصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد الهجوم الإسرائيلي الدامي الاثنين الماضي على أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة. وقال عباس لتلفزيون "ان تى فى" التركى فى اسطنبول، حيث يشارك فى منتدى للتعاون الآسيوى "إن أفضل سبيل للرد (على الهجوم) هو إجراء مصالحة بين الفصائل الفلسطينية ومقاومة إسرائيل يدا بيد". وأضاف "شكلنا وفدا يضم مسئولين فلسطينيين سيزور غزة لإقناع حماس (بضرورة) المصالحة".وتابع رئيس السلطة الفلسطينية أن الشرط الوحيد للمصالحة هو قبول حماس خطة اقترحتها مصر العام الماضى تدعو حركتى حماس وفتح إلى التوصل إلى تفاهم وإجراء انتخابات.وقال عباس أيضا "اعتقد وآمل بأن نحقق ذلك هذه المرة". ووصف عباس بـ"المذبحة" الهجوم الإسرائيلى فى 31 مايو على سفن مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى غزة، والذى أسفر عن مقتل تسعة أتراك، ودعا إلى تنظيم قوافل بحرية أخرى لإرغام الدولة العبرية على رفع الحصار المفروض على القطاع.وقال "إن لم تنجح هذه السفن فى رفع الحصار بالتالى لا بد من تكثيف الجهود يجب استخدام كل الوسائل المتاحة".