خبر : افتتاح قسم التأهيل والإصلاح في مركز شرطة التفاح والدرج

الإثنين 07 يونيو 2010 11:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
افتتاح قسم التأهيل والإصلاح في مركز شرطة التفاح والدرج



غزة / سما / نظم مركز التفاح والدرج مساء الأحد 6/6/2010 حفل لافتتاح قسم التأهيل والإصلاح في المركز الذي تم تشييده بدعم من لجنة الزكاة ولجنة إصلاح حي الدرج.   وحضر حفل الافتتاح كل من وزير الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة فتحي حماد , والنائب العام المستشار محمد عابد , والعضو المؤسس في حركة "حماس" محمد شمعه , ومدير أوقاف مدينة غزة منذر الغماري, وأمين سر رابطة علماء فلسطين نسيم ياسين , وقيادة حركة "حماس" في شرق غزة , بالإضافة لحضور عدد من الشخصيات الحكومية والرسمية وأهالي ووجهاء المنطقة.   ورحب مدير مركز شرطة التفاح والدرج الرائد ماهر السلطان بجموع المشاركين في حفل الافتتاح , مثمنا الدور البارز الذي لعبه الجميع من اجل تشييد وإعادة افتتاح قسم التأهيل والإصلاح في المركز.   وأكد السلطان أن الشرطة الفلسطينية ستمضي قدما في طريق حفظ الأمن والأمان, لافتا أن الشرطة ستظل تتقدم في انجازاتها الكبيرة حتى تخدم كل الشعب الفلسطيني.   بدوره قال وزير الداخلية والامن الوطني فتحي حماد إن مراكز الشرطة في غزة هي في بنائها من ابسط أشكال البناء في العالم , لكنها في جهدها وعطائها تعتبر من أعظم أشكال العطاء في العالم لأنها تعتبر جسر للعزة والكرامة.   وأكد حماد أن الشرطة الفلسطينية تجربتها في قطاع غزة بدأت تطبق في دول عديدة من العالم , مشيرا إلي أن التجربة الناجحة فقط هي التي تعمم على الجميع.   وشدد حماد أن حكومته حافظت على الثوابت والمبادئ ولن تتنازل عن حقوقها , مؤكدا أن  الشرطة الفلسطينية كذلك حافظت على ثوابتها في حفظ الأمن والآمان حتى أصبح شعب قطاع غزة من أفضل الشعوب في العالم تماسكا وعفتا وثباتا وتديننا.   وأضاف حماد أن الشرطة الفلسطينية في المرحلة القادمة ستشكل وقودا للانتفاضة العالمية التي لن تهدأ إلا بعد تنفيذ عدة أمور من بينها انجاز وحدة العرب والمسلمين , والقضاء على الأنظمة العميلة والخائنة , والقضاء على دولة الاحتلال الصهيوني.   وفي كلمة لوزارة الأوقاف والشئون الدينية قال منذر الغماري إننا في وزارة الأوقاف سنظل السند الداعم لجميع أبناء الشعب الفلسطيني , مؤكدا أن الوزارة لم تألوا جهدا من أجل الارتقاء أكثر في خدمة جميع مؤسسات قطاع غزة.   وأضاف الغماري أن وزارة الأوقاف تسخر وستسخر كل إمكانياتها لخدمة حماة الوطن , لافتا إلي أن امن البلد يحتاج إلي دعم اكبر من اجل الحفاظ على المشروع الإسلامي الذي ظهر في قطاع غزة.   وأشاد الغماري بإدارة مركز التفاح والدرج التي تعمل بكل طاقاتها من اجل الحفاظ على أمن من المنطقة , داعيا إلي الارتقاء أكثر من أجل خدمة المواطنين.   ومن جانبه قال أمين سر رابطة علماء فلسطين نسيم ياسين إن مراكز الشرطة وأعضائها تمثل الأمن والثبات والاستقرار والراحة في كل مكان وزمان , لا سيما في مجتمعنا الفلسطيني المرابط , مشيرا إلي أن الشعب الفلسطيني بحاجه إلي من يدعمه في الاستمرار من أجل الحفاظ على ثوابته ومواقفه.   وأضاف ياسين أن الاحتلال أول ما بدأ في حربة الشرسة نهاية عام 2008 بدأ في قصف مراكز الشرطة لأنه هدف إلي تدمير البلد ونزع منها روح الأمن والآمان التي افتقدتها طويلا , مؤكدا أن الاحتلال أراد أيضا خلط الأوراق في غزة ليكون الصول والجول فيها للعملاء والمرتزقة حتى يفسدوا المجتمع , ولكن الله تعالي حمي هذا المجتمع من السقوط.   وطالب ياسين جميع عناصر الشرطة الفلسطينية بالعمل على نشر الدعوة والدين الإسلامي الحنيف عبر مناصبهم ووظائفهم , داعيا أفراد الشرطة ببذل كل طاقاتهم من أجل خدمة جميع أبناء الشعب الفلسطيني.   وفي نهاية كلمته شكر ياسين الشرطة الفلسطينية التي تعمل وتنجز رغم قلة إمكانياتها , مشددا على أن كل علماء فلسطين سيستمرون في وقوفهم بجانب القوي الأمنية والشرطية التي تحافظ على الأمن والأمان في القطاع.   فيما أكد رئيس لجنة زكاة الدرج رضوان النخالة أن الأمن الذي ينعم به قطاع غزة هو ثمرة لجهود مباركة قامت به الحكومة الفلسطينية وشرطتها الباسلة , مضيفا أن لجنة زكاة الدرج عملت على دعم مركز شرطة التفاح والدرج من اجل الارتقاء والحفاظ على الموقوفين لديها.   ولفت النخالة أن الموقوفين في مراكز التأهيل والإصلاح منهم الظالم ومنهم المظلومين وهم محتاجون لوقفه جماعية لنصرتهم والأخذ على أيدي المظلومين منهم وعقاب الظالمين ,مشيدا في الوقت نفسه بأداء رجال الشرطة الفلسطينية في الحفاظ على المواطنين وممتلكاتهم.   وفي نهاية حفل الافتتاح قام جميع المشاركين في الحفل بجولة تفقدية على جميع أقسام المركز , كما واطلعوا على مقر التأهيل والإصلاح الذي تم تشييده مؤخرا.