خبر : اوباما لنتنياهو: "هيا قرر"../ الولايات المتحدة لاسرائيل: كفوا عن سحب الوقت../معاريف

الإثنين 07 يونيو 2010 11:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اوباما لنتنياهو: "هيا قرر"../ الولايات المتحدة لاسرائيل: كفوا عن سحب الوقت../معاريف



 الامريكيون يحذرون من ان تأجيل القرار الاسرائيلي بالنسبة لتشكيل لجنة تحقيق سيؤدي الى انعقاد مجلس الامن في الامم المتحدة وتنديد شديد باسرائيل. كما قيل ان الولايات المتحدة لن تتمكن هذه المرة من منع التنديد.  في رسالة نقلت الى القدس من البيت الابيض جاء أنه اذا لم يتخذ القرار بتشكيل لجنة تحقيق في الايام القريبة القادمة، فان الاتراك يعتزمون التوجه الى مجلس الامن والمطالبة بانعقاده الفوري ونشر تنديد، او حتى اتخاذ قرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية اخرى. وحسب مصدر في واشنطن، فان مصادر في البيت الابيض لا يفهمون لماذا تتلبث اسرائيل جدا بالقرار. "هيا قرروا وانتهوا من هذا"، قال مصدر في واشنطن تحدث مع رجال البيت الابيض. وحسب اقواله: "كلما شدت اسرائيل الوقت، فانها تستدعي لنفسها المزيد من الضغوط". واضاف بان "في البيت الابيض ينتظرون ان تستدعي حكومة اسرائيل منذ الان مراقبا امريكيا هو شخصية قضائية معروفة لعضوية اللجنة".  وأمس انعقدت جلسة طويلة لوزراء السباعية بحثت في موضوع لجنة التحقيق التي ستتشكل لفحص احداث الاسبوع. بضعة محافل كانت ضالعة في المداولات روت بان السباعية تميل "الى تأجيل القرار لعدة ايام، انطلاقا من الافتراض بان هذا سيسمح لها بان تتخذ قرارا أكثر راحة لاسرائيل" – وذلك خلافا للرسائل من واشنطن.  الافتراض هو أن لجنة التحقيق التي سيجمع عليها ستكون من نوع لجان التحقيق الاسرائيلية التي يدعى اليها "مراقب دولي واحد أو اكثر"، وليس لجنة تحقيق دولية. كما أنه يطرح السؤال فيما اذا كان سيحقق مع الجنود والقيادة العسكرية الدنيا التي كانت ضالعة في العملية أمام اللجنة.  وزير الدفاع ايهود باراك أعلن أول أمس عن تأييده للجنة تحقيق اسرائيلية يدعى اليها مراقب دولي. يبدو أن هذه هي الامكانية المفضلة لدى قسم من الوزراء. ومع ذلك، معروف أن الوزراء ايلي يشاي، موشيه يعلون، بيني بيغن وباراك يعارضون ان تحقق اللجنة مع الجنود ولن يصادقوا على لجنة كهذه. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدث في نهاية الاسبوع مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورد الاقتراح بتشكيل لجنة تحقيق دولية برئاسة رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق، مع نائبين – تركي واسرائيلي. وبالنسبة للحصار على غزة، تواصل الولايات المتحدة الضغط على اسرائيل لتغيير طبيعته وتنفيذ تسهيلات. في جلسة الحكومة أمس بحثت امكانيات مثل السماح بدخول الاسمنت الذي وصل في سفن الاسطول ونقله لمشاريع الامم المتحدة في غزة.  والى ذلك، يصل اليوم نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى مصر وسيلتقي الرئيس حسني مبارك في اطار حملته في القارة الافريقية.  ويضيف جدعون كوتس من باريس: الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هو الاخر دعا أمس نتنياهو الى الموافقة على اقامة لجنة تحقيق دولية.