خبر : ناشطة كويتية: مشاركتنا بقافلة الإغاثة لغزة استكمال لرسالة الكويت بنصرة فلسطين

الثلاثاء 25 مايو 2010 09:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
ناشطة كويتية: مشاركتنا بقافلة الإغاثة لغزة استكمال لرسالة الكويت بنصرة فلسطين



أنطاليا / الناطق الرسمي باسم الوفد الكويتي المشارك في قافلة الإغاثة البحرية المتوجهة إلى قطاع غزة، سنان الأحمد اليوم، إن هذه المشاركة الكويتية التي تتضمن أيضاً تبرعات تبلغ قيمتها نحو 1.1 مليون دولار تأتي استكمالاً لرسالة الكويت وسعيها الدائم لنصرة فلسطين وشعبها.وأكدت الأحمد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أنّ الهدف من المشاركة في القافلة هو كسر الحصار الإسرائيلي الجائر منذ سنوات على قطاع غزة ورفع الظلم عنه ومحاولة كسر الصمت الرهيب حيال الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني هناك.وأوضحت أن قضية فلسطين هي أسمى قضية عرفها التاريخ وهي لا تخص العالمين العربي والإسلامي فحسب بل العالم بأسره لما لتلك القضية من أهمية دينية وإنسانية وقالت’ اليوم غزة وغداً القدس إن شاء الله’.وأشارت إلى لقاء سابق قبيل المغادرة إلى اسطنبول جمعها والناشطتين الإسلاميتين المحامية عذاري العبدلي والدكتورة حنان الصالح مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي حيث أشاد بما تقوم به المجموعة.وأضافت الأحمد ’أطلعنا الرئيس الخرافي على هدف الحملة الخيرية وعلى خط سير السفينة الكويتية مع نظيراتها من سفن الإغاثة الأخرى’.ونقلت عن الرئيس الخرافي مباركته جهودهن ودعمه الكامل لهن ومطالبته إياهن بالسعي لاستكمال المشروع الخيري وقوله إن ’عمل الخير هو ما يحفظ الكويت ويحفظ شعبها من كل مكروه’.وكشفت عن أن الوفد الكويتي إلى غزة يتكون من عدد من الأفراد المهتمين بالعمل الإنساني التطوعي الشعبي الكويتي مشيرةً إلى أن المساعدات المقدمة والتي تزيد قيمتها على 1.1 مليون دولار ما هي إلا حصيلة تبرعات شعبية تتنوع بين محطة تحلية مياه ومعدات صيانة ومولدات كهرباء وألعاب أطفال ومعدات طبية وأجهزة لغسيل الكلى والأشعة.ولفتت إلى أن السفينة (بدر) المشاركة في الحملة تم شراؤها بتبرعات كويتية وبحرينية ومن ثم جعلها ’وقفاً’ للمهمات الإنسانية المشابهة حول العالم.وفي سياق متصل أعربت الأحمد عن توقعاتها بعدم سكوت إسرائيل عن القافلة ومحاولة عرقلتها ما أمكن لكنهم في الوقت ذاته لن يصمدوا أمام الرغبة الحقة في فك الحصار من قبل المتضامنين مع الحملة والمشاركين فيها وهم من الأفراد والناشطين السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين وغيرهم من مختلف دول العالم.وقالت: إن حملة إغاثة غزة إنسانية بصورة كاملة ’ولن يمر الأسطول عبر المياه الإقليمية التي تسيطر عليها إسرائيل بل ستكون في المياه الدولية’ مبيّنة أن أي اعتداء على سفن الإغاثة سيكون بمثابة قرصنة ستُحال إلى المحكمة الدولية وعلى إسرائيل أن تتحمل عواقب اعتداءاتها تلك.وأعربت الأحمد عن الأمل في أن تطأ قدماها وأقدام كل المشاركين في القافلة أرض غزة المحاصرة وأن تتواصل مع أمهات الأبطال هناك وأسر الشهداء والأطفال وغيرهم.ووجّهت بهذا الشأن رسالةً إلى المجتمع الدولي بضرورة تحقيق العدالة الأممية وحق الشعوب في أراضيها مبيّنةً أن ذلك لن يكون ’إلا بفرض هيبة القانون الدولي على الأنظمة كافة’ وأولها النظام في إسرائيل بما من شأنه وقف ممارسات ذلك النظام غير الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.ودعت الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى توحيد صفوفه وكلمته لأن اتحادهم يضعف إسرائيل وتفرقهم يعزز حجتها ’في احتلال أرضهم الطاهرة’.وناشدت الأحمد العالم الإسلامي عدم التفريط بالإرث النبوي وبأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين القدس الشريف مضيفةً أن فلسطين ’أمانة في أعناقنا حتى يوم الدين’.