خبر : رفح: سياسيون يؤكدون ضرورة توقيع الورقة المصرية

الإثنين 24 مايو 2010 06:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
رفح: سياسيون يؤكدون ضرورة توقيع الورقة المصرية



رفح / سما /  أكد سياسيون ضرورة التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة كمدخل لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الداخلي واستعادة وحدة شعبنا. جاء ذلك خلال ندوة سياسية بعنوان ’وحدتنا طريق عودتنا’، نظمتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في مقر الاتحاد العام للمرأة بمحافظة رفح، شارك فيها محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، وصلاح أبو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، وزياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم رفح، وفواز النمس أمين سر حزب فدا بمحافظة رفح. بدوره، رحب فواز النمس بالحضور وبالمشاركون في هذه الندوة التي تأتي في إطار فعاليات إحياء ذكرى النكبة الثانية والستين، مؤكداً أن حق العودة وحق ملكية شعبنا للأرض ولديارهم الذي شردوا منها هو حق فردي وجماعي لا يستطيع الاحتلال أو أي سيادة دولة أو معاهدة أن تنتزع منه هذا الحق ولا يستطيع أي أحد أو جهة التنازل عنه والتفريط والمساومة فيه. وأكد محمود الزق في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، أن الوحدة الوطنية شرط الانتصار لشعبنا ولمشروعه الوطني، وأن الاحتلال يستغل حالة الانقسام الفلسطيني لشن عدوانه على شعبنا واستمراره في سياساته العدوانية من قتل واستيطان ونهب الأراضي وفرض الحصار الظالم ومحاولته في تهويد وعزل مدينة القدس. وقال الزق، إن الفصائل أبدت موافقتها على الورقة المصرية رغم ملاحظاتها لأن فتح باب الحوار مرة أخرى في الورقة المصرية سيستمر عام أو عامين دون التوصل لحل ينهي الانقسام ويحقق المصالحة. وأضاف، إن هناك من يعتقد بأن الانقسام منجز يجب تطويره وليس كارثة وهناك أيضا من يخشى من استحقاقات المصالحة وهناك من هو مستفيد من الانقسام، مؤكداً أن المواطن هو عنوان مأساة الانقسام ولديه الحافز الأساسي وهو الأداء للتغير وإنهاء الانقسام  لأنه هو المتضرر من الانقسام. وأكد صلاح أبو ركبة في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة أن منظمة التحرير هي العنوان للثبات وهي الأكثر تمسكاً بالثوابت الوطنية والأحرص على حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة، وأنه خلال المراحل النضالية كانت ترتكز على قاعدة ’الدم الفلسطيني خط أحمر لن يقبل تجاوزه’. وأضاف، إن طريق إنجاز المصالحة الوطنية يبدأ بالتوقيع على الورقة المصرية، موضحاً أن الكثير من الفصائل لدية تحفظات ولكن من أجل المصلحة الوطنية الفلسطينية عبر الجميع عن الموافقة على هذه الورقة لإنهاء الانقسام الذي يشكل تهديداً للشعب الفلسطيني ومستقبلة السياسي. وقال زياد الصرفندي في كلمة اللجان الشعبية للاجئين أن جملة الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا تتطلب توحيد الجهود ورص الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا ونبذ الخلافات وإنهاء حالة الانقسام وحشد كافة الطاقات والإمكانات لمواجهة التناقض الرئيس مع شعبنا والمتمثل بالاحتلال وسياساته العنصرية المتطرفة، مشدداً على أن استمرار حالة الفرقة والانقسام لا تخدم سوى أعداء شعبنا ولن تجلب للمجتمع الفلسطيني سوى المزيد من الصراع الحزبي و التناحر الفئوي.