خبر : المخيم الصيفي انتهى../معاريف

الإثنين 24 مايو 2010 11:30 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المخيم الصيفي انتهى../معاريف



 السجناء الأمنيين المحبوسين في اسرائيل، ولا سيما سجناء حماس، سيضطرون الى الاعتياد قريبا على واقع جديد، اصعب من ذاك الذي عرفوه حتى الان. وحسب مشاريع قوانين خاصة قررت الحكومة أمس تأييدها، ستمنع عنهم سلسلة من الامتيازات الكثيرة بما فيها الزيارات، مشاهدة التلفزيون بالكوابل وامكانية التعليم الاكاديمي. ومع ذلك، فلا يدور الحديث الا عن بداية مسيرة، كفيلة في نهايتها ان تكون اكثر اعتدالا على السجناء: فالحكومة تعتقد بأن مشاريع القوانين الخاصة متطرفة جدا وأنه من المتوقع ان يرفع مشروع اكثر رقة. المشاريع تسعى الى حرمان السجناء الامنيين من سلسلة طويلة من الامتيازات كالزيارات، التلفزيون بالكوابل، امكانية التعليم الاكاديمي وتلقي الصحف والكتب. كما سيسمح القانون بالحبس الانعزالي دون قيد زمني ويمنح وزير الامن الداخلي ومصلحة السجون امكانية الحرمان من كل الامتيازات او قسم منها، والتعامل مع كل سجين على نحو مختلف.  وقد رفعت هذه المشاريع من قبل النواب يريف لفين، داني دنون، موشيه متلون، يوئيل حسون و نواب آخرين وقد أقرت بالاجماع بعد أن سحب وزير الأمن الداخلي اسحاق اهرونوفيتش معارضته للخطوة اثر مشاورات اجراها مع حجاي هداس المسؤول من قبل رئيس الوزراء عن الاتصالات لاعادة جلعاد شليت والذي أعرب عن تأييده لتشديد ظروف الحبس. "اقتنعت بأن الخطوة لن تمس بالمفاوضات لتحرير جلعاد شليت"، قال اهرونوفيتش، "مصلحة السجون ستكون مستعدة لكل سيناريو ينشأ في السجن كنتيجة للقرار".  "مشروع القانون جاء ليضع حدا لوضع سخيف يتمتع فيه سجناء حماس المبحوسين في اسرائيل من ظروف فاخرة وامتيازات تتيح شروط معيشية مريحة في السجون"، قال النائب لفين، "غريب في نظري وضع يكون فيه سجين حماس، يمكث في سجن اسرائيلي، يتمتع بمشاهدة يومية للتلفزيون. لا سبب يجعله يتمتع بقراءة كتاب وبالتأكيد ليس بزيارة عائلية". وقال النائب دنون ان "احتفال سجناء حماس في السجن يوجد قبيل نهايته. مشروع القانون ينقل رسالة قاطعة وواضحة لقيادة حماس وكل اولئك الذين ظنوا بأنهم سيواصلون الحصول على شروط في أي بي في السجن الاسرائيلي حتى تحريرهم". وقد أقرت المشاريع تبعا لتعهد من مقترحي المشاريع بعدم دفعه الى الامام بعد القراءة العاجلة دون تنسيق مع وزارتي العدل والامن الداخلي وبالتوازي ستعد الحكومة مشروع قانون أرق. المظاهرات أجدتمع أن تشديد ظروف السجناء يرمي الى حث تحرير جلعاد شليت، الا انهم في اللجنة النضالية لتحريره لم يتشجعوا على نحو خاص في اعقابه. "هذا قليل جدا ومتأخر جدا" قال رئيس اللجنة شمشون ليبمان. وقال مسؤول المهمات في الحركة الكيبوتسية وصديق عائلة شليت يوئيل مرشاك ان "المظاهرات أمام السجون وصلت الى آذان الوزراء والحكومة، واليوم هم عمليا يقفون خلف دعوتنا".