خبر : نرفض الاعتراف بـ(إسرائيل) ونوافق على دولة على حدود عام (67) .. مشعل: واشنطن تعرقل ملفي "شاليط" والمصالحة ونحن نستعد للحرب

الإثنين 24 مايو 2010 10:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نرفض الاعتراف بـ(إسرائيل) ونوافق على دولة على حدود عام (67) .. مشعل: واشنطن تعرقل ملفي



دمشق / أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل مجدداً مساء الأحد  عن رغبة حركته في التوصل إلى مصالحة وطنية حقيقية، معتبراً أن من يقف بوجهها هو الفيتو الأميركي المفروض عليها من اجل إضعاف موقف المفاوض الفلسطيني. وقال مشعل في لقاء جمعه مع الإعلاميين في دمشق: "إن المصالحة الفلسطينية عليها فيتو أمريكي"، مؤكداً انه أُخبر من قبل مسئولين عرب وأوروبيين نقلاً عن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بأن الأميركيين لن يسمحوا بالمصالحة إلا إذا خضعت "حماس" لشروط الرباعية حول الشرق الأوسط. وتطالب اللجنة الرباعية الدولية التي تضم أمريكا والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة "حماس" بالاعتراف بـ"إسرائيل"، وتدعو إلى حل يستند إلى قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تنفيذا لخطة "خارطة الطريق"، إلا أن حركة حماس ترفض قطعياً الاعتراف بـ(إسرائيل)، وتوافق على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام (67) بمحددات مختلفة. وحول إمكانية قيام حرب قادمة مع (إسرائيل) أجاب مشعل "إننا لا نجزم بالغيب، ونحن لا نسعى للحرب ولكن إن وقعت الحرب فنحن سنقاتل قتال الرجال"، مضيفاً "إننا لا نعلن الحرب ولكننا نستعد لها لأن عدونا مجرم ولأن القتال والحرب والإرهاب هي جزء من شخصيته". وتابع "إن مبررات الحرب لدى (إسرائيل) متوفرة وهي تعتمد على مدى ثقتها على الانتصار فيها فمبدأ الحرب وقرارها موجود ولكن يبقى تقرير التوقيت". وأكد أن الحرب لم تعد نزهة لدى (إسرائيل)، معتبراً ذلك انجازاً للمقاومة. وحول ملف التفاوض المتعلق بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة، أكد مشعل بأن لا جديد بشأنه بسبب "تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن عرضه قبل الأخير بعد اجتماعه مع الحكومة المصغرة". وأكد أن "الأميركيين تدخلوا لدى نتنياهو وطلبوا منه عدم إتمام الصفقة لأن ذلك يدعم "حماس" ويضعف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس". وعلق مشعل على بث شريط الرسوم المتحركة المتعلق بغلعاد شاليط في نهاية نيسان/ابريل والذي يوحي بأنه سيلقى حتفه، معتبراً أنه يشكل انتصاراً نفسياً على (إسرائيل)، ومشدداً في الوقت ذاته، على أن "من حق المقاومة لعب لعبة نفسية ضد (إسرائيل) كما تفعل هي".