خبر : حكومة غزة تؤكد على دور الاونروا وتستنكر الحادث ..جنج" : الذين احرقوا المخيم الصيفي بغزة متطرفون يكرهون الاطفال والحياة

الأحد 23 مايو 2010 10:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حكومة غزة تؤكد على دور الاونروا وتستنكر الحادث ..جنج



غزة / سما / اكد "جون جنج" مدير عمليات الاونروا في مؤتمر صحفي عقده في المخيم الصيفي الذي دمره مسلحون فجر اليوم عل شاطئ بحر مدينة غزة ان الذين قاموا بعملية الحرق ارادوا منع اطفال غزة من الابتسام والحياة . وقال جنج "ان العمل ناتج عن عقلية متطرفة تكره الاطفال والحياة" مؤكدا ان "الاونروا ستعيد بناء المخيم فورا وان الالعاب الصفية ستتواصل" منوها الى ان اكثر من 80 % من اطفال قطاع غزة يعانون من ضغوط نفسية حسب برنامج غزة للصحة النفسية وان هذه المخيمات وجدت لتحرير هؤلاء الاطفال من تلك الضغوط وايجاد جو من الفرح والسعادة المعدومة جراء الحصار والماساة التي تعيشها غزة. وطالب جنج "الحكومة بغزة بتوفير الامن لتلك المخيمات" محذرا من تصاعد تلك الاعمال وتاثيراتها المختلفة على حياة الناس ومؤكدا ان من قاموا بهذا العمل لن يخيفوا الاونروا ولن يجعلوها تتراجع عن عملها في مساعدة اهل غزة. وكان عشرات المسلحين اقدموا فجر اليوم، على إحراق وتخريب أكبر مخيم صيفي تابع لوكالة الغوث ’الأونروا’ في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة. وقال عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي باسم ’الأونروا’، إن هؤلاء المسلحين أحرقوا المخيم الذي يحتوي على ألعاب ومسابح ودمروه بالكامل. وبين أن الوكالة كانت تنوي افتتاح المخيم في الثاني عشر من شهر حزيران القادم. وذكر أبو حسنة أن المسلحين اعتدوا على أحد حراس المخيم وسلموه رسالة تهديد لمدير عمليات الأونروا واثنين من موظفيه وبداخلها أربع رصاصات. بدوره، قال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إيهاب الغصين "إن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث"، مشدداً على أن هذا العمل مدان بشدة وسيتم محاسبة الفاعلين فور الكشف عنهم. وكان مجهولون قد وزعوا احد البيانات في بعض مساجد قطاع غزة الجمعة قد هددوا باتخاذ اجراءات قاسية ضد الاونروا ووصفوها بانها جسم يخدم المصالح الاستعمارية وهاحموا مدير عملياتها جون جنج بقسوة غير مسبوقة. استنكار واسع..من جانبها استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة جريمة الاعتداء الاثم من قبل مجهولين قاموا باحراق مخيماً صيفياً تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة. واشارت الشبكة في بيان لها وصل "سما" الي ان هذا الاعتداء الاثم  جاء في اعقاب صدور بيان عن جهة مجهولة تحرض على دور الانروا ومدير عملياتها في قطاع غزة السيد جون وكذلك على منتدى شارك الشبابي في تنظيم مخيمات العاب الصيف لاطفال قطاع غزة الذين يعانون من ويلات الحرب والحصار والضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنها. وأكدت الشبكة ان هذا الاعتداء يمثل انتهاكا لسيادة القانون وخروجا سافرا واساءة لتقاليد وعادات شعبنا وللمؤسسات التي تعمل من اجل التخفيف من معاناته والوقوف الى جانبة والتضامن معه الامر الذي يتطلب تحركا وطنيا من اجل وقف هذة الاعتداءات والحملات التحريضية التي تقوم  بها هذة الجماعات. وطالبت الحكومة في غزة  بضرورة التحرك العاجل والفوري لملاحقة المعتدين ومن يقف وراء هذة البيانات التحريضية وتقديمهم للعدالة والعمل الجاد لحماية مؤسسات المجتمع المدني وضمان حرية عملها والوقوف بحزم تجاه اية اعتداءات قد تتعرض لها. واستنكر حزب الشعب الفلسطيني قيام مجموعة مسلحة مجهولة بحرق مخيم صيفي تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنوروا) في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.معتبرا ذلك استمرارا لحالة الفلتان المتنامي الذي يشهده قطاع غزة في الاونة الاخيرة وتلحق الاذى بحياة المواطنين وسلامة ممتلكاتهم ودعا الحزب في بيان له وصل "سما" نسخه عنه الاجهزة الامنية في حكومة غزة لفتح تحقيق في هذه الحادثة فورًا وتقديم الجناة للعدالة. ودانت الجبهة الديمقراطية إقدام مجهولين على حرق موقع صيفي تابع للأونروا غرب مدينة غزة، مطالبة الأجهزة الأمنية بملاحقتهم ومحاسبتهم على فعلتهم هذه الموجهة ضد العاملين بالوكالة وتهديدهم بالقتل. وشدد مصدر مسؤول في الجبهة على أن الوكالة معلم شاهد حي على مأساة شعبنا اللاجئ وتهجيره قسرياً من دياره، والمطلوب هو بقاؤها كشاهد حي حتى عودة شعبنا لدياره وتحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.كما طالب بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات، التي تسئ لشعبنا ونضالاته.حكومة غزة تتوعد المعتدين استنكرت حكومة غزة قيام مجموعة من المسلحين بحرق مخيم صيفي تابع لوكالة الغوث، مؤكدة رفضها القاطع لأي حالة خرق للأمن وأنها ستلاحق الفاعلين.  وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في تصريح وصل "سما " نسخة عنه الأحد  إن حكومته تعبر عن استيائها من البيان الصحفي الذي وزع في بعض مناطق قطاع غزة حول بعض الإشكاليات المتعلقة بعمل وكالة الغوث في القطاع.  وأكد على دور وكالة الغوث في دعم الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية وبما يقوم به مدير عمليات الأونروا جون جينج من جهد لرفع الحصار عن القطاع، مبينًا التزام الحكومة بتوفير الأمن للجميع في القطاع وخاصة العاملين في الوكالة.  وأضاف " إن الحكومة تعمل جاهدة للتعرف على من يقف وراء الحادث الذي وقع الليلة والبيان المذكور"، داعياً إلى ضرورة من جانبها، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحكومة غزة" أنها تتابع بحرص شديد ما حدث "من إحراق جزئي لأحد المعرشات الخاصة بالمخيمات الصيفية التابعة لوكالة الغوث الواقع على شاطئ بحر غزة في منطقة الشيخ عجلين".  وقالت الوزارة في بيان وصل "سما" نسخة عنه إنها فتحت تحقيقا في ظروف الحادث، وتقوم القوى الأمنية بالمتابعة الحثيثة للوصول للجناة.  في ذات السياق، استغربت الوزارة " قيام إعلام وكالة الغوث بتضخيم الحدث بشكل كبير والحديث عن تدمير كامل وهذا مخالف للحقيقة، واستباق للأمور بالحديث عن أعداد المشاركين وكأن جيشا قام بالهجوم إلى المكان وهذا أمر غير منطقي، وغير مهني". ودعت "الأونروا" لانتظار التحقيقات، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تفيد أن الجناة قاموا بحرق جزء من المعرش ولاذوا بالفرار فوراً.  كما دعت وسائل الإعلام " لتحري الدقة والموضوعية وعدم تلقي روايات البعض كأنها حقائق، وخاصة تلك المواقع الصفراء والجهات المشبوهة التي تحاول تضخيم الأمور بعيدا عن الحقيقة