القدس المحتلة / سما / اعتبر رئيس المجلس المحلي "أشكول" أن حادثة مقتل شابين فلسطينيين قبل أيام، بعد نجاحهما في اجتياز السياج الأمني المحاذي لكيبوتس "نيريم" وإطلاق النار من قبل قناص فلسطيني على جنود الجيش الإسرائيلي، بمثابة تأكيد التصعيد الميداني من قِبَل حركة حماس. وقال "حاييم ليفي": "إنه يوجد حرب بشكل يومي على الجدار الفاصل، وبدأ الناس يفهمون أن عدم إطلاق الصواريخ عدا بعض عمليات إطلاق النار هنا أو هناك هو أمر تكتيكي فقط". وأضاف "إن عناصر حماس يعملون جاهدين من أجل اجتياز الجدار والدخول إلى النقب الغربي، ونحن نلاحظ ومنذ عملية الرصاص المسكوب أن لديهم الرغبة للدخول وتنفيذ عمليات اختطاف من داخل إسرائيل". وأثنى "ليفي" على قوات الأمن، وخاصة لواء جفعاتي، الذي أنهى العملية بسرعة بقتله الشابين المتسللين، وقال: "إن الفضل يعود للأجهزة الالكترونية المعدة لذلك". وانتقد في ذات الوقت المصادر الفلسطينية التي لا تبرر عملية القتل، وأن الشباب هم من صغار السن، مضيفا "عليهم أن يقولوا الحقيقة وأن يوقفوا الأكاذيب، والحقيقة هي أن الفلسطينيين يصلون لمسافات يُمنَع عليهم وصولها، والجيش يعمل جاهدا على منعهم من اجتياز الجدار".