مونتتير / منحت بلدية مونتتير الفرنسية السبت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب الأسير مروان البرغوثي مواطنة شرف وميدالية ذهبية. جاء ذلك خلال احتفال أقيم في البلدية القريبة من العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عضوي المجلس الثوري لحركة فتح المحامية فدوى البرغوثي (زوجة البرغوثي) وجمال أبو الليل، والنائب عن فتح في المجلس التشريعي جهاد طمليه. وكانت بلدية مونتتير قررت منح مروان البرغوثي مواطنة شرف أسوة بأربعة عشر بلدية فرنسية قامت بذلك، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. وترفع هذه البلديات صورًا كبيرة للبرغوثي على مبانيها، حيث قررت إبقائها مرفوعة حتى يتم الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي كما فعلت مع الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا. وأكد مسئولو البلدية خلال الاحتفال أن البرغوثي هو رمز الأحرار في العالم، ورمزاً للحرية كما كان مانديلا، وأن البلدية ستواصل مساندتها لنضال الشعب الفلسطيني حتى ينال الحرية والاستقلال. بدورها، شكرت المحامية البرغوثي الشعب الفرنسي والبلديات الفرنسية التي عقدت توأمة مع عشرات المدن الفلسطينية ومع مخيمات اللاجئين وخاصة تلك البلديات التي يقودها الحزب الشيوعي الفرنسي والذي يقود حملة تضامن واسعة في فرنسا. وأكدت أن زوجها البرغوثي سيواصل نضاله من زنزانته وإلى جانبه آلاف الأسرى الفلسطينيين، مشددة على أن السلام لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. من جانبهما، شكر طملية وأبو الليل البلديات الفرنسية على مساندتهم لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، مثنيان على التوأمة التي تقوم بها البلديات مع المخيمات. وأكدا أن منح البرغوثي مواطنة الشرف وميدالية ذهبية هو تكريم للشعب الفلسطيني بأسره في الوطن والشتات، حيث يمثل رمزاُ لنضاله في سبيل العودة والحرية والاستقلال. وسلم الوفد الفلسطيني عدد من رؤساء البلديات الفرنسية درع الأسير مروان البرغوثي.