رام الله / سما / أشادت الحملة الوطنية لمبعدي كنيسة المهد أحياء، اليوم، بقرار السلطة الوطنية الفلسطينية القاضي بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية والتوقف عن العمل في المستوطنات. وطالبت الحملة شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيي الداخل بتطبيق هذا القرار على ارض الواقع ’باعتباره قرارا وطنيا وأخلاقيا وسياسيا يساهم في محاربة المستوطنات وتقوية النضال الشعبي في مواجهة آلت الحرب الإسرائيلية، ويساهم في دعم وتقوية الاقتصاد الوطني في سبيل تحقيق حلمنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف’. جاء ذلك، في البيان الذي أصدرته الحملة لمناسبة بدء الحملة الترويجية ’من بيت لبيت’ لمقاطعة منتجات المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالبت الحملة بتوفير فرص العمل للعمال الذين يعملون داخل المستوطنات كي لا تكون أيضا على حساب عمالنا البواسل وزيادة في البطالة الفلسطينية بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية كل السبل للعمل داخل إسرائيل طوال السنوات الماضية. وأشارت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء إلى أن حملة المقاطعة ’جاءت على مخططات العدو الراغبة في تقوية المستوطنات والتوسع على حساب شعبنا، وأنها تأتي في ظل الإعمال الإرهابية التي يقوم بها قطعان المستوطنين ضد أبناء شعبنا من قتل وتدمير وحرق لاقتصادنا ومحاصيلنا الزراعية وحرق وتدنيس مساجدنا ومؤسساتنا’.
