خبر : دمشق : دعوة إلى اعتبار 2010 عاماً للدفاع عن القدس والمقدسات

الإثنين 17 مايو 2010 01:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
دمشق : دعوة إلى اعتبار 2010 عاماً للدفاع عن القدس والمقدسات



دمشق وكالات أكدت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، اليوم، أن فلسطين هي العروبة والإسلام وهي الحاضر والمستقبل، وأنه لا تحرر وطنياً منجَزاً ولا انعتانا لعمّال شعب فلسطين دون دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. وأشارت الأمانة العامة للاتحاد، في بيان لها لمناسبة الذكرى الثانية والستين للنكبة، إلى استمرار ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وسياساته التهويدية والاستيطانية والعنصرية تحت حجج وذرائع واهية، يستهدف من خلالها النيل من عروبة فلسطين والتضييق على سكانها العرب سعياً لطردهم وتحقيق الحلم بإقامة الدولة اليهودية الخالصة. وأضافت أن الاتحاد مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضيته المركزية وتحريرها عملاً يقتضي توحيد الجهود العربية من المحيط إلى الخليج، والتوجُّه إلى كل القوى العالمية التي ترى في قضية الشعب الفلسطيني قضيةً عادلة. وشدّد البيان على أنّ إزالة آثار النكبة تقتضي وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد المواقف العربية لأن النصر لا يكون إلا بفلسطين ووحدة ترابها وعودة أهلها إليها. ودعا جميع المنظمات النقابية العربية والدولية إلى اعتبار عام 2010 عاماً للدفاع عن القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية والعمل على وقف تهويد مدينة القدس، وضرورة فضح الممارسات العنصرية التي تمارَس بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي باعتبار أنّ الدفاع عنهم واجب وطني وإنساني.