خبر : أبو بكر البغدادي زعيما جديدا لقاعدة العراق ولا تغيير في نتائج الانتخابات بعد اعادة الفرز

الإثنين 17 مايو 2010 01:29 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أبو بكر البغدادي زعيما جديدا لقاعدة العراق ولا تغيير في نتائج الانتخابات بعد اعادة الفرز



بغداد وكالات بعد شهر من مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق ونائبه، أصدر ما يعرف باسم مجلس شورى دولة العراق الإسلامية بيانا مساء السبت نشرته مواقع إسلامية على شبكة الإنترنت أعلن فيه بيعة ’المجاهد أبي بكر البغدادي الحسيني القرشي’ أميرا جديدا ’للمؤمنين بدولة العراق’ ومبايعة ’المجاهد أبي عبد الله الحسني القرشي’ نائبا له. وأكد البيان، الذي لم يتأكد من صحته بعد، أن البيعة ’للشيخين’ جاءت بعد ’استشهاد’ الأمير السابق أبو عمر البغدادي ونائبه أبو حمزة وأن المبايعة جاءت باجماع مجلس الشورى. واختتم البيان بالدعاء للزعيمين الجديدين ’لرفع راية الجهاد والسعي لتحكيم شرع الله وبناء دولة إسلامية قوية وعزيزة’. وكانت قوات أمريكية وعراقية مشتركة قد تمكنت من قتل أبو عمر البغدادي زعيم التنظيم ونائبه أبو أيوب المصري ’أبو حمزة’ قبل شهر في مقاطعة صلاح الدين وفي أعقاب هذه العملية تم اعتقال العديد من قادة التنظيم المحليين. يذكر أن قتل زعيمي القاعدة في العراق لم يحد من الهجمات الدامية التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات خلال الأسابيع الماضية. من جهة اخرى قال مسؤولون بمفوضية الانتخابات العراقية امس الأحد إن إعادة فرز الأصوات في انتخابات السابع من آذار مارس في بغداد لم تغير توزيع المقاعد في البرلمان مما يبقي الائتلاف متعدد الطوائف بزعامة رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي محتفظا بأغلب المقاعد. وحصلت القائمة العراقية العلمانية التي حظيت بدعم كبير من السنة على 91 مقعدا فيما حصل ائتلاف دولة القانون الذي يغلب عليه الشيعة بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي على 89 مقعدا.الا ان فوز القائمة العراقية المدعومة من السنة والتي يتزعمها علاوي ـ وهو ما أكدته عملية الفرز اليدوي التي استمرت 11 يوما لاصوات 2.5 مليون ناخب في العاصمة العراقية ـ لا يقف على ارض صلبة بعد اعلان تكتل المالكي تحالفه مع الائتلاف الوطني العراقي الذي حل في المركز الثالث ليشكلا أكبر تجمع في البرلمان. وفي حين أصر علاوي على أن الفوز بالانتخابات التي كان الفارق فيها ضيقا يعطيه الفرصة الاولى لتشكيل حكومة أعلن تكتل المالكي بالفعل تحالفه مع الائتلاف الوطني العراقي الذي حل ثالثا.وقد يهمش التحالف الذي يغلب عليه الشيعة علاوي ويغضب السنة الذين أيدوا القائمة العراقية مما يثير مخاوف بشأن احتمال تجدد الصراع الطائفي فيما تستعد القوات الأمريكية لإنهاء العمليات القتالية في العراق بحلول أول أيلول سبتمبر.ويبلغ مجموع مقاعد ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي 159 مقعدا اي ما يقل بواقع اربعة مقاعد عن الاغلبية البرلمانية المطلوبة. وكان المالكي قد طالب بإعادة فرز اصوات بغداد زاعما حدوث تزوير. وقال مسؤولو الانتخابات عندما انتهوا من اعادة الفرز يوم الجمعة انهم لم يجدوا ما يدل على حدوث تزوير او تلاعب او اخطاء جسيمة