خبر : د. أبو لبده: ارتباط البحث العلمي بمتطلبات التنمية يعد ركيزة أساسية

الأحد 16 مايو 2010 04:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
د. أبو لبده: ارتباط البحث العلمي بمتطلبات التنمية يعد ركيزة أساسية



رام الله / سما / أكد وزير الاقتصاد الوطني د. حسن أبو لبده، اليوم، عن التزام السلطة الوطنية بتوفير البيئة اللازمة لتعزيز المبادرات الريادية وتطوير دور القطاع الخاص، وتعزيز استثماراته، ومساهمته في إستراتيجية تنمية القدرة على الصمود وتمكين شعبنا من الثبات على أرضه وحمايتها. جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة عمل: ’البحث العلمي والابتكار في تحقيق التطور والتنمية المستدامة’، نظمتها أكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، ووزارة التربية والتعليم العالي في قاعة الهلال الأحمر. وأكد د. أبو لبده في كلمته، أن التنمية الصناعية هي المحرك الرئيسي للنمو وجوهر عملية التنمية الاقتصادية ومقياس للتقدم الاقتصادي، وهذه التنمية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة. وبين د. ابو لبده أن ارتباط البحث العلمي بمتطلبات التنمية في قطاعات الصناعة المختلفة يعد احد المرتكزات الأساسية للتنمية والتقدم، والذي ينتج عنه رفع لمعدلات الإنتاج وتحسين نوعيته وإدخال الأساليب والتقنيات الحديثة في النشاطات الإنتاجية والإدارية للمؤسسات التنموية، مما يؤدي إلى تطوير الصناعة ورفع تنافسية منتجاتها عن طريق تطوير جودة المنتجات وتخفيض أسعارها. من ناحية أخرى، شدد د.أبو لبده على الاستمرار في تطبيق قانون حظر ومكافحة بضائع المستوطنات لصالح منتجاتنا الوطنية، وهذا الهدف الوطني لا يمكن تحقيقه إلا بتماسك القاعدة الإنتاجية المدعومة بمؤسسات البحث العلمي والتطوير الذي يعزز الثقة بالمنتج الوطني، برفع قدرته التنافسية وجعله سيد السوق بلا منازع. من جهته، أكد وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم العالي، د.فاهوم الشلبي، ضرورة إيجاد علاقة ما بين الجامعات الفلسطينية، ومؤسسات الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن التعاون الحاصل حاليا لا يرقى إلى ما تصبو إليه، وهو بحاجة إلى تطوير و دعم بمشاركة جميع المؤسسات. بدوره، أكد أمين عام  أكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، د. عماد الخطيب على ضرورة التكامل وإيجاد منفعة مشتركة بين كافة القطاعات مما ينعكس ايجابيا على الاقتصاد ورفاهية المجتمع كوننا نواجه تحديات تستلزم منا أن نتوحد و أن نتعاون فيما بيننا، لافتا إلى أن الأكاديمية  ستقوم بطرح مبادرة لإنشاء مرصد للعلوم والتكنولوجيا والإبداع، ومبادرة لتفعيل صندوق العلوم الوطني. وبحث مختصين من مؤسسات تعليمية، وممثلين عن اتحاد الصناعات الفلسطينية، والدوائية، وممثلين عن عمداء البحث العلمي على مدار الورشة في دور البحث العملي في تطوير القطاع الصناعي الفلسطيني والعلاقة المتبادلة بين مراكز البحث العلمي الفلسطينية والقطاع الصناعي الفلسطيني، وفي قياس الابتكار الوطني في الصناعات الفلسطينية، وإمكانيات المراكز البحثية في الجامعات الفلسطينية في دعم البحث العلمي، والابتكار الوطني وكيفية ربطها بالصناعة الفلسطينية، وفي آلية التعاون بين مراكز البحث العلمي والصناعات، بالإضافة إلى الابتكار والإبداع في قطاع الأدوية، ودور أكاديمية فلسطين في تعزيز البحث العلمي والابتكار، كما عرض تجربة نجاح فلسطينية تحت عنوان ’مركز التكامل مع الصناعة- جامعة بوليتكنيك فلسطين.