خبر : منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تقبل إسرائيل في عضويتها

الإثنين 10 مايو 2010 03:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تقبل إسرائيل في عضويتها



باريس / قرر مجلس سفراء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أو.إي.سي.دي. توجيه الدعوة إلى إسرائيل للانضمام إلى عضويتها لتصبح بذلك الدولة الثانية والثلاثين فيها. وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المنظمة في باريس اليوم, ويجمع المعلقون الاقتصاديون على أن ضم إسرائيل إلى منظمة الأو.إي.سي.دي. يؤكد اعتراف العالم المطوّر بكون إسرائيل دولة صناعية متقدمة وديمقراطية. وتجدر الإشارة إلى أن المغزى العملي من ضم إسرائيل إلى منظمة الأو. إي. سي. دي. هو استثمار نحو 6 مليارات دولار في سوق الأوراق المالية البورصة في تل أبيب ورفع اسعارها. رحّب وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس بقرار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أو.إي.سي.دي. توجيه الدعوة إلى إسرائيل للانضمام إلى عضويتها. وقال الوزير شتاينيتس إن هذه المنظمة هي أكثر منتدى دولي احتراماً يمكن لدولة صغيرة مثل إسرائيل الانضمام إليها. وأضاف يقول إن تجربة الماضي أثبتت بأن انضمام أي دولة إلى عضوية هذه المنظمة يؤدي حتماً إلى زيادة تقدر بمليارات الدولارات في الاستثمارات في هذه الدولة. وأضاف وزير المالية يقول إن الانضمام إلى عضوية هذه المنظمة ينطوي على أهمية كبرى من الناحية السياسية إضافة إلى الناحية الاقتصادية إذ إنه يمكن اعتبار ذلك تأكيداً رسمياً على كون إسرائيل جزءاً من كتلة الدول الأكثر تطوراً وتقدماً في العالم. هذا وأكدت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية رسمياً اليوم أن الدول الأعضاء فيها دعت إسرائيل واستونيا وسلوفينيا إلى الإنضمام إلى عضويتها. وجاء في بيان أصدره سكرتير عام المنظمة آنخيل غوريا أن الدول الجديدة المنضمة ستساعد على جعل منظمة التعاون والتنمية أكثر تنوعاً الأمر الذي سينعكس إيجابياً على الدور الذي تقوم به هذه المنظمة في الاقتصاد العالمي. وفي غضون ذلك يدلّ المؤشر المزدوج الذي أصدرته منظمة التعاون والتنمية لشهر مارس آذار الماضي إلى حدوث تباطؤ في النشاطات الاقتصادية في الدول الأعضاء في هذه المنظمة, وقال خبراء اقتصاديون إن المؤشرات الخاصة بالتباطوء متقلبة ولكنها قوية نسبياً في إيطاليا وفرنسا. وتوجد مؤشرات على توقف النمو الاقتصادي في البرازيل والصين وكانت السلطة الفلسطينية مارست ضغوط جمة لمنع إنضمام إسرائيل إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أو.إي.سي.دي, الا أن جهودها بآت بالفشل في نهاية المطاف.