غزة / سما / عبرت الحكومة بغزة عن قلقها العميق ازاء المعلومات التي تلقتها من سعي حكومة الاحتلال الاسرائيلي الانضمام الى الاتحاد الاقتصادي الاوروبي في الوقت الذي تصعد من اجراءاتها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وخاصة الحصار الظالم لقطاع غزة وتقطيع اوصال المناطق المختلفة في الضفة الغربية عبر فصل القرى عن بعضها البعض وعن المدن واستمرار بناء جدار الفصل العنصري. وقالت في بيان لها وصل وكالة سما "إن الحكومة الفلسطينية تدعو الدول الاوروبية الى رفض الطلب الاسرائيلي والعمل على محاكمة قادة الاحتلال وخاصة من تورط في الحرب العدوانية الاخيرة على قطاع غزة واستخدم اسلحة محرمة دوليا وقتل المئات من الاطفال والنساء والعجائز ودمر المشافي والمدارس ورياض الاطفال والجامعات ودور العبادة ويقوم حاليا بتكثيف الاستيطان في الضفة المحتلة عام 1967 ضاربا عرض الحائط بالقانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب ومتنكرا للقرارات الدولية ذات الصلة". وذكرت الحكومة " الدول الاوروبية بالجريمة الاسرائيلية الاخيرة في دبي من اغتيال لمحمود المبحوح مستخدمة جوازات سفر أوروبية مما تسبب باحراج مع المنظومة العربية ولا نستبعد استغلال حكومة نتنياهو لوجودها في اتحادات اقتصادية لجرائم اكثر خطورة بحق الشعب الفلسطيني والانسانية جمعاء". واتعتبرت "أن قبول ضم اسرائيل في هذا الاتحاد الاقتصادي هو مكافأة لها على هذه الجرائم لذلك نؤكد أن ان الدول الاوروبية والمشاركين في هذا المؤتمر مطالبين اليوم بتغليب الضمير الانساني وتغليب الحكمة عبر رفض مشاركة اسرائيل في هذا الاتحاد بل وندعو الى فرض عقوبات اقتصادية على اسرائيل حتى تنصاع للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة المنطبقة على الاراضي الفلسطينية".
