رام الله / سما / ذكرت الأسيرة رحاب (شرين) طارق علي محمد المعروفة بشرين العيساوي من القدس والمعتقلة منذ الرابع والعشرين من الشهر الماضي، أنها تتعرض لتحقيق مكثف ومستمر، ولا يسمح لها بالنوم أو الراحة سوى ساعتين يوميا. ونقل نادي الأسير عن الأسيرة العيساوي قولها إنها حتى خلال ساعتي الراحة يتم إزعاجها من قبل السجانين وهي بداخل الزنزانة، وذلك عبر الطرق المستمر على باب زنزانتها. وأضافت الأسيرة في رسالة وجهتها لنادي الأسير أثناء زيارة محامي النادي لها، أن المحققين يتعاملون معها بشكل قاس جدا، وأن أحد المحققين كان يقترب منها وعندما أبلغته أن يبتعد قام بمسكها بيدها والضغط عليها بشكل عنيف، ويتذرع المحققون بوجود ملف سري يحقق معها حوله، علما أنها ناشطة ومحامية تزور الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأشارت إلى أن التحقيق معها كان يستمر بشكل يومي ما بين 17 ساعة إلى 19 ساعة، ونتيجة لذلك أصبحت تعاني من تعب وإرهاق شديدين وآلام شديدة في المعدة، ومن تسارع نبضات القلب، وأن ضغطها قد هبط بشكل كبير، منوهة في ذات الوقت إلى أن الطعام المقدم لها سيء. وبينت أيضا ’أن وضع الزنزانة سيء للغاية حيث لا توجد مياه لتغسل وجهها أو للاستحمام، كما أن ضوء الزنزانة لونه أصفر باهت ويبقى مضاء على مدار الساعة، ما أثر على نظرها بشكل كبير. وفي نهاية رسالتها، ناشدت الأسيرة العيساوي كافه مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات المدافعة عن الأسرى مساعدتها والوقوف، لأنها لم ترتكب أي مخالفة حتى يتم معاملتها بهذا الشكل السيئ، ودون الالتفات إلى كونها محامية وناشطة في حقوق الإنسان.