رام الله / سما / طالبت عشرات الأسيرات المحررات، اليوم ، الحكومة الفلسطينية بالوقوف إلى جانبهن ودعم مطالبهن العادلة. جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمته جمعية الأسيرات المحررات بمشاركة شخصيات اعتبارية وسياسية وممثلين عن القوى والمؤسسات الوطنية في رام الله. ويأتي هذا الاعتصام للمطالبة بتامين حياة كريمة للأسيرات المحررات وإعادة دمجهن بالمجتمع عبر اعتماد رواتب دائمة لهن، مؤكدات أن حقوقهن ومطالبهن منطقية واقرها القانون الفلسطيني. بدورها تحدثت الأسيرة المحررة فداء عبدالله من القدس عن العقوبات والمشاكل التي تواجهها الأسيرة المحررة من صعوبة التفاعل والدمج المجتمعي وصعوبة توفير مصدر رزق ودخل ثابت يمكنهن من العيش بكرامة مطالبة وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالأخذ بيدهن والعمل لنيل حقوقهن. بدوره أكد عصام أبو بكر منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله على حق الأسيرات المحررات بحقوقهن التي نص عليها القانون الفلسطيني مطالبا وزارة الأسرى بتخصيص مخصصات لهن وإنصافهن. من جانبه أشار أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أن الاعتصام يهدف إلى توجيه صرخة من الأسيرات المحررات للوقوف على حقيقة الظروف الصعبة التي تعيشها الأسيرة المحررة بعد الإفراج من فقدان للوظيفة وانعدام الدخل مؤكدا دعم وقوف الحركة الأسيرة بجانبهم.
