رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن "يجر الارجل" في كل ما يتعلق بمحادثات التقارب، هكذا تحدثت هذا الاسبوع محافل أمريكية توجد في تفاصيل المساعي للبدء العملي في المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، في محادثاتها مع محافل في القدس. ومع ذلك، من المتوقع يوم الاحد أن يصدر ميتشل بيانا عن بدء المحادثات التي ستدار بقفزات بين القدس ورام الله. المبعوث الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل والذي وصل هذا الاسبوع الى المنطقة كي يطلق محادثات التقارب، لا يعنى في هذه اللحظة الا بمحادثات تمهيدية لمحادثات التقارب وفي هذه الاثناء فقط مع الطرف الاسرائيلي. والتقى ميتشل أمس برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرتين. أحد اللقائين استغرق نحو ثلاث ساعات وفي جزء من الوقت حضره ايضا المحامي اسحق مولكو مبعوث نتنياهو الى المفاوضات ود. عوزي اراد رئيس قيادة الامن القومي. ويلتقي ميتشل اليوم الرئيس بيرس، وزير الخارجية ليبرمان ورئيسة المعارضة تسيبي لفني. وهو كفيل بان يصل اليوم الى رام الله للقاء أول مع ابو مازن. وتعتقد محافل في البيت الابيض، نقلا عن مصادر اسرائيلية في القدس ان الفلسطينيين هم "رافضو السلام". واشار الامريكيون الى أن ابو مازن "يجر الارجل" عن قصد، واستخدموا كلمة "عذر" لوصف شروحات السلطة في أنها تنتظر مؤسسات م.ت.ت كي تصادق على محادثات التقارب. وقالت المحافل الامريكية ان "السلوك الفلسطيني كشف وجه ابو مازن". في أعقاب ذلك يدعون في القدس بان الموقف من اسرائيل تغير من الاقصى الى الاقصى. وقال مصدر سياسي ان "الامريكيين يعتبروننا نحن بالذات طرفا معنيا بتقدم المحادثات، أما الفلسطينيون فيعتبرونهم كرافضين". 7 مايو 2010
