خبر : الرشق:حكاية الضمانات الوهمية تكرار للمواقف اللفظية الأميركية وتبرير للعودة للمفاوضات

الجمعة 07 مايو 2010 01:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الرشق:حكاية الضمانات الوهمية تكرار للمواقف اللفظية الأميركية وتبرير للعودة للمفاوضات



غزة / سما / وصف عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق تصريحات «بعض رموز سلطة رام الله» وحديثهم عن الضمانات الأميركية بأنها «محاولة لتخدير الناس والشارع الفلسطيني، ولتبرير قبولهم بالعودة القريبة للمفاوضات غير المباشرة، تحت دعوى وجود ضمانات أميركية تم تقديمها من واشنطن للسلطة في رام الله». وشدد الرشق في تصريح لـصحيفة الحياة اللندنية على أن «ما يهمنا في حماس يتمثل في التأكيد بأن حكاية الضمانات الأميركية ليست سوى خدعة جديدة، وتكرار للمنوال ذاته من حكاية الضمانات التي تم تصديرها وبيعها لفظياً من الولايات المتحدة لفريق أوسلو الفلسطيني أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، فيما كانت الحقائق الأكيدة ترتسم على الأرض عبر الاستيلاء عليها واستمرار عمليات التهويد في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس».  وقال إن «حماس» تعتبر أن «قصة الضمانات ليست سوى خديعة لتمرير قبول العودة للمفاوضات غير المباشرة وفق الصيغة المقترحة أميركياً وإسرائيلياً تحت عنوان دولة بحدود موقتة... وأن حقيقة مواقف (الرئيس محمود عباس) أبو مازن وفريق أوسلو هو القبول بصيغة الدولة بحدود موقتة التي ترفضها حماس وكل وطني فلسطيني». وأضاف: «نعتبر أن عودة فريق أوسلو الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة واصطناعه حكاية الضمانات الوهمية لتبرير عودته المهينة والمدانة للمفاوضات، يسهم في تعميق الشرخ الفلسطيني وتعطيل أي جهد حقيقي لرأب الصدع في البيت الفلسطيني».  وخلص الى أن العودة الى المفاوضات والرهان على ضمانات وهمية من الإدارة الأميركية، أمر لا جدوى منه بعد أن ثبت فشل النهج التفاوضي وانحياز واشنطن المطلق للاحتلال على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.