رام الله / سما / وجهت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم، رسائل متطابقة لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، لحثهم على تأجيل قبول انضمام إسرائيل إلى المنظمة. وأكدت الوزارة في رسائلها، إن قبول انضمام إسرائيل يعني شرعنه سياساتها وقبول ممارساتها العدوانية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني التي تشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني، وانتهاك واضح لحقوق الإنسان وللقانون الدولي، وان خطورة الأمر تكمن في تحديد إسرائيل لنطاقها الاقتصادي للأراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل القدس الشرقية والمستوطنات في الضفة الغربية، مما يشكل خطرا كبيرا في حالة الموافقة على الطلب الإسرائيلي، وكأنه قبولا لاحتلالها للأرض الفلسطينية، بل وتشجيعها على المزيد من الممارسات الخطيرة بحق الفلسطينيين، ويهدد كافة الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لإيجاد حل سياسي عادل وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وحث الدكتور المالكي في رسالته نظرائه وزراء خارجية الدول أعضاء المنظمة تجميد البحث في عملية انضمام إسرائيل وإلزامها باستثناء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 من البيانات الإحصائية، و إجراء تقييم شامل من قبل أمانة المنظمة بشأن ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة بمبادئ منظمة التعاون والتنمية والمواد ذات الصلة المقرة في دستورها الخاصة بحقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية المستدامة. وناشد الوزير المالكي منظمة التعاون والتنمية تأخير انضمام إسرائيل لحين إثبات احترامها للقانون الدولي وحقوق الإنسان ، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
