خبر : إذا أقام الذئب والحمل عائلة واحد.. سيصبح الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار

الخميس 06 مايو 2010 02:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
إذا أقام الذئب والحمل عائلة واحد.. سيصبح الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار



القدس المحتلة / سما / استخفت الجهات السياسية الإسرائيلية من المبادرة التي تقودها مصر التي تهدف إلى جعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة من أسلحة الدمار, مؤكدة أن هذه الدعوات ليست ذات مغزى كبير, وأنه ليس في نية أي دولة في المنطقة أن تنزع سلاحها. ونقلت صحيفة هآرتس عن هذه الجهات تأكيدها أنه ليس هناك أي أساس ولو بالحد الأدنى لاتصالات في المنطقة حول هذا الموضوع, وأن الجولة الحالية من الجدل حول هذا الموضوع ستنتهي بدون أي خطوات. وأشارت مصادر سياسية إلى أن الولايات المتحدة تتمسك بالتفاهمات مع حكومة إسرائيل منذ عام 1969 التي تتضمن إلتزام واشنطن بعدم الضغط على إسرائيل من أجل الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.   وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكاهيا أمنو" بعث أمس برسائل إلى وزراء خارجية 151 دولة من أعضاء الوكالة لبحث سبل إقناع إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية npt, كما طلب منهم مقترحات لاقناع إسرائيل بفتح منشئاتها النووية أمام المفتشين الدوليين. وكانت مصر قد اقترحت أن يدعم المؤتمر السنوي لـ npt ببدء اقتراحات ببدء محادثات خلال العام المقبل بخصوص تجريد المنطقة من أسلحة الدمار الشامل, علما أن إسرائيل ترفض هذه المبادرة رغم أنها ما زالت تمارس سياسة التعتيم على برامجها النووية. هذا وأعلنت الدول الخمس العظمى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي –الولايات المتحدة, والصين, وبريطانيا, وفرنسا, ورسيا- أمس أنهم يؤيدون الجهود المبذولة لتجريد الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.