القدس المحتلة / سما / قال الوزير السابق وعضو الكنيست الإسرائيلي مئير شطريت، من حزب كديما، انه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية عدم إضاعة الوقت وإبلاغ القيادة الفلسطينية أنها على استعداد لقبول إقامة الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأضاف شطريت خلال حديثه، صباح اليوم، مع الإذاعة العبرية، انه يمكن التنازل عن الإحياء العربية في القدس، باستثناء الأماكن المقدسة والتي ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية لكن يجب ضمان حرية الحركة لأبناء جميع الديانات في المدينة. وأكد شطريت أنه بقبول إسرائيل لمبادرة السلام العربية سيتم تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية. أقوال شطريت، وهو من قيادة حزب كديما ستثير الجدل داخل إسرائيل لان هناك حديث عن إجراء تغييرات في الإتلاف الحكومي وضم كديما إلى الحكومة، في حال انسحاب أحزاب اليمين المتطرفة من الائتلاف الحكومي بسبب محادثات السلام مع الفلسطينيين.