القدس المحتلة/ سما / اعتراف الجيش الإسرائيلي بعد رحلة من المعاناة الطويلة بمجندة تعرضت للاغتصاب أثناء خدمتها العسكرية في عام 2007 كمعاقة جيش. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الفتاة حصلت على الاعتراف بعد أن تعرضت للإهمال من قبل الجيش على اثر تعرضها للاغتصاب, مما ادخلها في وضع نفسي سيء تمخض عنه صدمة جراء الحدث المشين الذي تعرض له . وعليه لم تستطيع الاستجابة لتعليمات الجيش وتم توبيخها وحجزها وعدم إعطائها فرصة العرض على الطبيب النفسي. وفي غضون ذلك بدأت المجندة تعاني من انخفاض في الوزن وأعراض صدمة نفسية تناولت على أثرها العديد من الأدوية والعلاجات. ولفتت الصحيفة إلى أن المجندة خاضت جولات من التحقيق لمدة أسبوعين، وُوجهت خلالها مع الجندي الذي قام باغتصابها بالرغم من توسلها للمحققين بعدم فعل ذلك ولكن دون جدوى. وبعد هذه المعاناة تم الاعتراف بها كمعاقة جيش بنسبة 50% حتى عام 2012 . وفي موضوع ذا صلة تخرج "يوليا جوديموف" أرملة الجندي الإسرائيلي "فيكتور شبروين" الذي قتل خلال لعبه بالمسدسات مع احد أصدقائه في شهر يناير الماضي، اليوم لمعركة الاعتراف بها كأرملة في الجيش الإسرائيلي. وقال محامي الأرملة "شمعون بير" "أنه من المؤسف جداً انه وحتى اليوم لم يعطي احد من الجيش مبرر لذلك فنحن جاهزون لسماعه مع أننا لا نرى أي سبباً مقنع لعدم الاعتراف". ومن الجهة الثانية قالت مصادر في الجيش رداً على ذلك بان الفقيد أعتبر قتيل الجيش الإسرائيلي وتم رعاية العائلة من خلال دائرة خاصة في الجيش وعندما تكتمل المعطيات حول أسباب القتل سيبت الجيش فوراً بشأنه عائلته. وأضافت المصادر العسكرية أنه وفي حالة الاعتراف بزوجته كأرملة جيش فستحصل على مستحقاتها منذ يوم وفاته.
