رام الله / سما / ادان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني احراق المستوطنين لمسجد اللبن الشرقية فى محافظةنابلس مطالبا بضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم على كل المستويات الفلسطينية الرسمية والشعبية، إلى جانب ملاحقة مرتكبيها دوليا ومعاقبتهم كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية. وشدد الزعنون أن هذه الجريمة جاءت بمباركة وحماية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تدعي كذبا أنها تريد السلام وتريد تهيئة الأجواء لذلك، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تؤدي حتما إلى إفشال كل الجهود الدولية الساعية لإعادة الحياة لعملية السلام. وقال :" في الوقت الذي تستعد فيه الأطراف المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط و خاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى إطلاق ما يسمى مفاوضات التقريب أو المفاوضات غير المباشرة، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أقدمت قطعان المستوطنين على جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الشعب والأرض والمقدسات، وكان آخرها ما أقدمت عليه عصابة من مغتصبي الأرض فجر هذا اليوم في قرية اللبن الشرقية في محافظة نابلس من إحراق لمسجد القرية، ولم تكتف بهذا بل وعاثت فيها فسادا وتخريبا، بعد أن كانت قد استولت على أكثر من 30% من أراضيها وأقامت عليها مستعمراتها العنصرية.
