القدس المحتلة / سما / وجدت الحكومة الإسرائيلية في نفسها في موقف لا تحسد عليه خلال مؤتمر منظمة التجارة العالمية "wto" المنعقد اليوم وغدا في العاصمة السويسرية جنيف, حيث تختار إسرائيل إما أن تصوت لصالح انضمام سوريا إلى المنظمة الدولية, وإما أن تجد نفسها الوحيدة التي تعارض ذلك مقابل 152 دولة. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن القرار الإسرائيلي إزاء هذه القضية لم يحسم بعد, علما أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يدفع باتجاه معارضة التصويت لصالح سوريا مهما كانت الظروف, إلا أن القرار النهائي في هذا الشأن في يد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي لم يحدد موقفه بعد. وقد حذرت جهات معارضة للسياسات الإسرائيلية أن تصويت إسرائيل ضد انضمام سوريا, سيمس بمكانة إسرائيل في المنظمة الدولية بشكل أو بآخر, ومن الممكن أن تمس أيضا باحتمالات انضمامها إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "oced".