القدس المحتلة / سما / طالب جون جنج مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأنروا", المجتمع الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة من خلال توفير طريق بحري وإرسال السفن لكسر الحصار. وقال جنغ خلال لقاء مع صحيفة نرويجية "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته إزاء هذه القضية, وأن يبحث عن سبل كسر الحصار بشكل عملي بعيدا عن التصريحات, لأن هناك إمكانية لكسر الحصار". وأضاف "نوصي العالم بإرسال سفن إلى شواطئ غزة, ونؤمن بأن إسرائيل لن تعترض هذه السفن لأن البحر مفتوح, وقد نجحت منظمات حقوق الإنسان في السابق بخطوات مشابهة, وأثبتوا أن كسر الحصار عن غزة ممكن". كما حمل جنغ مصر وإسرائيل مسئولية استمرار الحصار, متسائلا "كيف لإسرائيل أن تتهرب من مسئوليتها عن هذا الحصار, وكيف لمصر ألا توافق على إبداء ليونة من أجل إدخال المساعدات لغزة؟" وأضاف "لقد حان الوقت كي يعمل المجتمع الدولي من أجل إدخال المساعدات عن طريق البحر كما فعل في هايتي". من جهتها تفاجئت المستويات السياسية في إسرائيل من هذه التصريحات, وعبرت عن اعتقادها أن هذه تصريحات غير مسبوقة وتحمل في طياتها خطورة كبيرة. وأكدت مصادر إسرائيلية في القدس أن إسرائيل ستتقدم باعتراض رسمي إلى هيئة الأمم المتحدة, لتستوضح كيف لممثل رسمي للأمم المتحدة يطالب الدول الأوروبية بإرسال سفن بشكل غير قانوني إلى غزة بدون ترخيص وبدون تنسيق مسبق مع إسرائيل. وقالت الاذاعة العبرية الرسمية ان عدة منظمات أخذت تصريحات غينغ على محمل الجد وبدأت بالاستعداد لإرسال سفن تحمل مواد تموينية إلى غزة.