خبر : نقابة الصحفيين تكرم مؤسسي رابطة الصحفيين العرب والاتحاد العام للصحفيين الفلسطينيين

الإثنين 03 مايو 2010 06:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
نقابة الصحفيين تكرم مؤسسي رابطة الصحفيين العرب والاتحاد العام للصحفيين الفلسطينيين



رام الله  كرمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم، مؤسسي رابطة الصحفيين العرب والاتحاد العام للصحفيين الفلسطينيين؛ الذين ارسوا دعائم هذه المهنة في فلسطين، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وتحدث مفوض المنظمات الشعبية في حركة فتح توفيق الطيراوي، خلال حفل التكريم الذي اقيم في قاعة الغرفة التجارية برام الله، عن المشاركة في المقاومة الشعبية كل في موقعه؛ من اجل أن تنتقل من مكان إلى آخر، موضحا أن الصحفيين هم الأبطال في هذا الموقع والمكان، مشيرا إلى ضرورة البحث عن ما يدمي سمعة الاحتلال إذا لم يوجد ما يدمي جسم الاحتلال، من منطلق  الحاجة للفعل وليس للقول في الصراع مع الاحتلال. وقال الطيراوي:ان الرأي والكلمة أمانة ويجب رفض من يدعي انه صحفي يشترى ويباع من  بين أهل الصحافة، كون الصحفي صاحب رأي ومهنة وقرار وقضية، داعيا النقابة حصر العضوية للنقابة. موضحا انه يجب علينا تأريخ عملنا الصحفي على كل المستويات لكتابنا الذين لا نعرفهم ولا يسمع عنهم أبناءنا. وأكد الطيراوي أن اللجنة المركزية لـ’فتح’ في خدمة هذا الوطن بكافة شرائحه. واعتبر عضو اللجنة التنفيذية منسق لجنة القوى الوطنية د. واصل أبو يوسف، اليوم العالمي لحرية الصحافة، يوما خالدا  قدم فيه العديد من أصحاب الرأي الحر دمائهم وسقطوا شهداء دفاعا عن حرية الكلمة عن حق الشعوب، ومشاركتهم في معارك الثورة الفلسطينية ومسار الدفاع حقوق الشعب في الاستقلال والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين. وقال أبو يوسف إن هذا اليوم الهام في تاريخ الصحفيين في العالم يمثل العطاء والتحدي والإصرار في المضي قدما في مواصلة النضال من اجل حرية الرأي والتعبير والدفاع عن مصالح الصحفيين ومعركة الحرية لكل الشعوب المضطهدة، منوها إلى أن الكثير من الصحفيين والكتاب يسطروا بدمائهم تلك اللوحة الخالدة من تاريخ الصراع العربي الصهيوني؛ من اجل أن يتبوءوا هذا المركز الهام في تاريخ الحركة الصحفية.  وأوضح أبو يوسف أن هذا اليوم يأتي وما زال شعبنا تحت الاحتلال الذي يستمر في مواصلة الاستيطان والجدار وتهويد القدس وإحكام الحصار على قطاع غزة، مشيدا بدور الصحفيين والكتاب الممسكين على الجمر، والمضي قدما في إنهاء الانقسام وتوحد الشعب في مواجهة الاحتلال وتغليب التناقض الرئيسي على التناقضات الفرعية، مؤكدا على الوحدة الوطنية كونها البوصلة لحماية المشروع الوطني الفلسطيني وثوابته وحقوق شعبه، داعيا حركة حماس أن ترتقي إلى مستوى هذه المسؤولية من اجل التوقيع على الورقة المصرية  وإنهاء هذا الفصل الدامي من تاريخ شعبنا الفلسطيني. من جانبه، قال نائب نقيب الصحفيين عمر نزال: ’إن هذا اليوم الذي يصادف الثالث من أيار من كل عام والذي أقرته الأمم المتحدة عام 1993 كيوم عالمي لحرية الصحافة، هو يوم لقراءة واقع العمل الصحفي والإعلامي في فلسطين، وتقييم الأداء، ومدى القرب من الاضطلاع بالدور كسلطة رابعة، وتحدث عن دور الإعلام كمصدر أساسي في الثقافة المجتمع حسب استطلاعات الرأي. وأشار نزال  إلى انه لا بد من التمحيص في واقع العمل الصحفي في فلسطين من منطلق أن هناك ممارسات احتلالية ممنهجة ضد الصحفيين والاعتداءات المتواصلة عليهم بشكل خاص في القدس والخليل ومناطق الصدام الأخرى، والانتهاك لحقهم في حرية الحركة والتنقل. وأضاف نزال، أن دورنا كأصحاب قلم وكموجهي عدسات الكاميرا يجب أن يتضاعف في كشف ممارسات الاحتلال وتعريتها في كل مكان ومناسبة في كافة المحافل، موضحا الدور الوطني الواقع على عاتق الصحفيين كأفراد وجسم صحفي في الصراع مع المحتل وفي نضال بالكلمة والموقف والممارسة. ورفض نزال كل الممارسات التي تعتدي على حرية الصحفيين وتعيق عملهم وعمل وسائل الإعلام على الصعيد الداخلي، مشيرا إلى دور الرقابة المسبقة كونها ليست المعيق والمكبل للأداء، بل إن الرقابة الذاتية التي يفرضها الجو العام وتفرضها وسائل الإعلام على العاملين فيها، والتي يفرضها الصحفيين على أنفسهم هي احد وأكثر سلبية على الأداء وعلى الحق في الحصول على المعلومة وواجب نشرها للجمهور. وأشاد بحصول عدد من الصحفيين على عدة جوائز دولية ونافسوا بإعمالهم ألاف الصحفيين حول العالم، مشيرا إلى أن لجنة الحريات في النقابة تحضر لإعداد ملف قانوني حول انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين بغية التوجه إلى هيئات دولية قضائية ومنظمات حقوق الإنسان، موضحا أن النقابة ستقف بالمرصاد وستحاسب كل المطبعين والين يقيمون علاقات تحت أي مسمى مع جهات احتلالية مهما كان شكلها. وبين نزال شروع الأمانة العامة والمجلس الإداري للنقابة بتشكيل اللجان التخصصية  المختلفة بغية تطوير واقع العمل الإعلامي والأداء الصحفي، وإحقاق الحقوق النقابية والمطلبية لكافة الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام. وشكر إبراهيم دعيبس في كلمته عن المؤسسين لرابطة الصحفيين العرب، أعضاء هيئة النقابة الحالين، مشيرا إلى ان الانتشار الكبير لوسائل الإعلام حد من قدرة المراقبة عليها. وطالب دعيبس بضرورة عودة مقر النقابة إلى القدس، والبدء بالعمل فورا في محاربة الاحتلال من خلال مؤسساتنا الإعلامية، مناشدا بتفعيل دور النقابة بعد غياب دورها وتثبيت وجودها على ارض الواقع، مقترحا تخصيص جائزة باسم النقابة لإعمال إبداعية مختلفة باسم جائزة الصحفي الفلسطيني. وفي نهاية الحفل، تم تكريم الصحفيين على النحو التالي: ابراهيم دعيبس، هاني عيساوي، محمد عوض، جاك خزمو، محمد أبو لبدة، ندى خزمو، محمد البطراوي، فوزي البكري، عبد اللطيف غيث، عادل سماره، صلاح الديري، صالح صيام، حنا عميره، حمدي فراج، أكرم هنية، حنا سنيورة، حسين دنديس، جميل حمد، بدران جابر، ربحي العاروري، إبراهيم قراعين، محمد عميره، اسعد الأسعد، وحسن عبد الجواد، والراحل محمد ال رضوان.