غزة - اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية غير المباشرة بدون وقف الاستيطان بالكامل، وبدون الضغط الأمريكي الفعلي على حكومة اليمين برئاسة نتنياهو في طريق مسدود. وستدور من جديد في حلقة مفرغة.وأوضح زيدان: ان الانقسام الفلسطيني والانقسامات العربية تقف وراء عربدة حكومة نتنياهو الاستعمارية ومواصلة الاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية.وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية التمسك من جديد بموقف وقف المفاوضات حتى وقف الاستيطان. داعيا فى الوقت ذاته لاستئناف الحوار الوطني الشامل في القاهرة على قاعدة الورقة المصرية لإنهاء الانقسام المدمر.وفى معرض رده على سؤال يتعلق بقرار لجنة المتابعة العربية لاستئناف المفاوضات مجدداً في ظل تمسك الاحتلال بسياساته الاستيطانية والتهويدية أردف زيدان قائلا: ان قرار لجنة المتابعة باستئناف المفاوضات غير المباشرة هو عودة إلى أساليب المفاوضات العبثية كما جرت منذ اتفاق أوسلو الجزئي. مشيرا ان رئيس بلدية القدس صرح بالأمس بأن البناء في القدس يتواصل ولن يتوقف.و حكومة نتنياهو تريد استئناف المفاوضات كغطاء لمواصلة توسعها الاستيطاني وفرض حدود الأمر الواقع الاحتلالى والاستيطاني. وفي ختام حديثه دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان السلطة الفلسطينية والدول العربية إلى وقف المفاوضات طالما استمر الاستيطان. كما دعا الدول العربية إلى إستراتيجية جديدة اتجاه قضايا الصراع العربي والفلسطيني – الإسرائيلي. والذهاب مباشرةً إلى عقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحت بند قانون الاتحاد من أجل السلام لفرض العقوبات على إسرائيل حتى يتوقف الاستيطان بالكامل ويرحل الاحتلال عن القدس والأرض الفلسطينية المحتلة بعدوان 4 حزيران/ يونيو 1967.من الجدير ذكره ان حديث عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية صالح زيدان جاء تعقيبا على قرار الرئيس عباس بأن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية غير المباشرة ستبدأ فورا وستستمر 4 اشهر، موضحا انه لا يريد ان يفقد الامل رغم انه يرى الكثير من المعوقات ويشعر احيانا ان هناك في اسرائيل من لا يريدون السلام ولكن يجب التجربة حتى اللحظة الاخيرة.