القدس المحتلة / سما / وصلت لصحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل الحادث الصعب الذي اتهم فيه أحد سكان المستوطنات المحاذية للقدس بالتنكيل بابنه البالغ 9 أشهر ونقله بعد ذلك إلى المستشفى فاقد الوعي, وفقد بعد ذلك بصره. ومع نهاية الأسبوع الماضي قدم الادعاء في مدينة القدس لائحة اتهام خطيرة إلى المحكمة الإقليمية في المدينة ضد أب يبلغ 38 عاما بارتكاب جريمة تنكيل تقشعر لها الأبدان. يشار إلى أن المتهم تزوج عام 2008 بشابة تبلغ 20 سنة وفي شهر أغسطس أنجبا ولد بعد عملية قيصرية, وبعد الولادة بفترة بدء المتهم بتوجيه العنف نحو زوجته بضربها على وجهها وشد شعرها. المرأة امتنعت عن معاشرة زوجها عدة مرات وعقب ذلك قام بضربها واغتصابها, وفي أحد الأيام بعد سهرة عشاء كان المتهم غاضب بسبب المشاكل الأسرية فأخذ ابنه من أخته التي تسكن معه في نفس المنزل وألقى به على الأثاث في صالة المنزل عن بعد متر. وبعد ذلك واصل الأب التنكيل بابنه عندما كان يبكي ويشده من كتفه ويغمس رأسه في الفراش, وفقد الولد نظره بسبب هذا العنف, وعندما كانت الزوجة تحاول إنقاذ ابنها كانت أيضا تتعرض للضرب.