رام الله / ناشد نادي الأسير، اليوم، إدخال طبيب إلى سجن ’شطة’ الإسرائيلي للإشراف على الوضع الطبي للأسير خليل مصباح من مدينة جنين، والمحكوم بالسجن لمدة عشرين عاماً. وذكر النادي أن الأسير مصباح أرسل رسالة إليه يناشد فيها الجهات الحقوقية المحلية والدولية العمل على إدخال طبيب من اجل إنقاذ حياته، ’حتى لو كان على حسابه الشخصي’. وأشار مصباح إلى أنه يعاني من عدة أمراض، وأجريت له عدد من العلميات آخرها عملية أجريت في الأمعاء، وبعد إجراء هذه العلمية حدثت مضاعفات معه رافقتها التهابات حادة في الأمعاء. وقال الأسير إنه أيضاً يعاني من حساسية تجاه الأدوية المهدئة للآلام، لذلك يمنع عليه تناولها مما أدى ذلك لمضاعفة آلامه وزاد الأمر صعوبة على وضعه الصحي. وذكر مصباح أن حالته الصحية أثرت على نفسيته كثيراً من شدة الألم التي يعاني منها، وأدت إلى انخفاض وزنه بحيث فقد ما يزيد عن 8 كيلو خلال فترة قصيرة جداً. بدوره، طالب نادي الأسير المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية المدافعة عن الأسرى ’بعدم السكوت على هذه الانتهاكات التي تسجل وبشكل يومي في السجون الإسرائيلية، بحيث أصبح الوضع الصحي في مثابة عقاب يضاف إلى سلسلة العقوبات التي تفرض من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، نتيجة لعدم التزام إسرائيل بتطبيق القوانين والمعاهدات الخاصة بالأسرى’.