خبر : الأسرى للدراسات : مناشدة من عائلة أسير جريح مبتورة أطرافه و مقطعة أمعائه و فاقد للبنكرياس

الإثنين 03 مايو 2010 10:50 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الأسرى للدراسات : مناشدة من عائلة أسير جريح مبتورة أطرافه و مقطعة أمعائه و فاقد للبنكرياس



غزة / ناشدت عائلة الأسير الجريح أحمد سمير عصفور عبر مركز الأسرى للدراسات وصوت الأسرى كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية ، المحلية منها والدولية ، لانقاذ حياة ابنهم الأسير الجريح " عصفور " والذي أصيب خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو و أخوته الصغار جراء قصف استهدفهم أثناء لعبهم أمام منزلهم ببلدة عبسان الجديدة بمدينة خان يونس ، الأمر الذي تسبب بإصابته إصابة حرجة حيث بترت أطراف الأسير وقطعت أجزاء كبيرة من أمعائه و فقد  البنكرياس مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير وإصابته بمرض السكري . هذا وأكد والد الأسير الجريح " عصفور " لمركز الأسرى للدراسات أن ابنه لا يستطيع قضاء حاجته او تناول طعامه او تغيير ملابسه بمفرده نتيجة الإعاقة التي ألمت به كما انه بحاجة لمرافق دائم يلازمه ليقوم بخدمته , و تم إجراء عمليات جراحية له في جمهورية مصر العربية الا ان حالته الصحية ازدادت سوءا ما دعى الأطباء بطلب نقله لتلقي العلاج داخل مدينة القدس , وبعد الحصول على التحويلة المرضية  والحجز له في مستشفى سان جوزيف الفرنسي بالقدس و حصوله على تنسيق امني عن طريق وزارة الشؤون المدنية بتاريخ 25/11/2009 و عند مغادرته القطاع عبر معبر " بين حانون " هو ووالده تم اعتقاله من قبل الجيش الاسرائيلي و إعادة والده بالرغم من حالته الصعبة والخطيرة . هذا وأكد والد الأسير الجريح " عصفور " أن ابنهم يعاني معاناة شديدة لعدم وجود من يقوم بخدمته و حالته الصحية الحرجة ، حيث انه يحتاج إلى عملية زراعة بنكرياس بشكل عاجل و عملية توصيل أوتار عصبية و زرع مرفق " كوع " وهذه العمليات لا بد ان تتم بشكل عاجل و سريع و رغم ذلك رفضت مصلحة السجون تحويله للمستشفيات بحجة انه موقوف مع انه احد ضحايا الحرب المدنيين و لا علاقة له بأي عمل عسكري . هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كافة الجهات الحكومية والرسمية والمدنية والإعلامية والصليب الأحمر للمساعدة في إنقاذ حياة الأسير الجريح " عصفور " والعمل على انهاء هذا الملف الانسانى ، وطالب حمدونة كافة وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة باثارة هذه القضية وجعلها من أولى أولوياتها .