احدى المشاكل في بؤرة هيوفيل الاستيطانية هي أنه حسب معطيات جهاز الامن بيت واحد يقع على أرض خاصة وأربعة اخرى على اراض للدولة. في جولة اعضاء الكنيست من الائتلاف والتي جرت أمس في المكان، رد السكان الادعاءات وقالوا انه لا يوجد أي فلسطيني يطالب بالارض والذكر الوحيد لارض خاصة هو صور قديمة لفلاحة زراعية. وحسب كوبي اليراز، رئيس السكرتارية فان الناس فلحوا الارض على الطريقة "البعلية" وهذه لا تعود لهم. زئيف حفير، سكرتير عام حركة "امانه" اشار ايضا الى أنه مؤخرا بدأت وزارة الدفاع بفحص قانوني لمكانة الارض. ووصلت الى "هآرتس" صور جوية من العام 1997، قبل سنة من اقامة البؤرة الاستيطانية، يمكن للمرء أن يرى فيها الاراضي التي توجد عليها اليوم وحدات السكن كانت اعمال زراعية فلسطينية. ويمكن الاستنتاج بان اقامة المنازل ادت الى تخريب المزروعات. الان ينبغي للدولة ان تقرر اذا كانت هذه المزروعات قد تمت بوجه قانوني. 16 ابريل 2010