خبر : في ذكرى اعتقال البرغوثي: نادي الأسير يطالب بتدويل قضية الأسرى

الخميس 15 أبريل 2010 10:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
في ذكرى اعتقال البرغوثي: نادي الأسير يطالب بتدويل قضية الأسرى



رام الله / سما / طالب نادي الأسير الفلسطيني المجتمع الدولي بتحرك عاجل لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال والضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. جاء ذلك في بيان صحفي أصدره النادي اليوم، لمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لاعتقال مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني التي تصادف اليوم. وذكر البيان أن البرغوثي اختطف قبل ثماني سنوات في أوج انتفاضة الأقصى  وأثناء عملية  ’السور الواقي’ التي نفذتها حكومة الاحتلال عام 2002 ، وأعادت من خلالها احتلال مدن الضفة الغربية. واعتبر نادي الأسير عملية اعتقال البرغوثي واستمرار احتجازه، عملية قرصنة عسكرية قامت بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق قائد وطني وبرلماني منتخب من قبل شعبه، في محاولة منها لكسر وإجهاض المقاومة الفلسطينية وتركيع الشعب الفلسطيني وفرض حلول سياسية عليه بالقوة العسكرية المسلحة. كما اعتبر استمرار اعتقال البرغوثي والآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال، إنما يعبر عن إفلاس حكومة الاحتلال وعدم جديتها بإقامة سلام عادل على هذه الأرض، بل ويعبر عن تنكر هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لحقوق الشعب الفلسطيني وعدم انصياعها للقرارات الدولية، وقيامها بمحاولة فرض سياساتها العنصرية المتمثلة ببناء نظام عنصري على ارض فلسطين بتوسيعها لعمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين. وأشار النادي أن القائد مروان البرغوثي الذي لم يعترف بشرعية الاحتلال ومحاكمه العسكرية، كان قد حول محاكمته الى محاكمة للاحتلال وسجانيه الذين مارسوا معه شتى أنواع التعذيب في عملية تحقيق قاسية تعرض لها في زنازين العزل استمرت أكثر من 100 يوم لم يقدم فيها مروان أي بيانات لإدانته،  وبالرغم من الحكم الجائر بحقه فان البرغوثي وجميع الأسرى لا زالوا يشكلون الحلقة الأقوى في بناء أي سلام عادل واستقرار على هذه الأرض. وأوضح أن قضية الأسرى الفلسطينيين تعتبر قضية وطنية من الدرجة الأولى، تستقطب جميع فئات الشعب الفلسطيني بمختلف تياراته وقواه السياسية، مؤكدا انها من القضايا المركزية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وبدون إطلاق سراحهم وإعطائهم الحرية، فلن يكتب النجاح لأي عملية مفاوضات مستقبلية.