نائب رئيس البرنامج النووي الايراني بهجت سلماني قال أمس انه "في غضون شهر ستدخل ايران النادي النووي"، ورغم ذلك فان العقوبات على ايران لن تفرض قبل شهر حزيران من هذا العام. هذا تاريخ الموعد الجديد الذي قررته وزارة الخارجية الامريكية. يدور الحديث عن تأجيل آخر لتحقيق العقوبات على ايران بعد أن جرى الحديث في البداية عن فرض عقوبات في شباط – اذار وبعد ذلك في نيسان. في مؤتمر صحفي لاجمال المؤتمر قال اوباما: "لا اريد أن اجر أمر العقوبات لاشهر. الصين بعثت لتوها مندوبا رسميا للعمل مع مندوبنا على المسودة. اريد أن اطلق رسالة قوية الى ايران والعقوبات يمكن أن تغير طريقة تفكير الحكومة الايرانية. وهي ستفهم بانه يوجد ثمن لافعالها". في مؤتمر صحفي لاجمال المؤتمر سئل اوباما كيف يمكن الحديث عن الشفافية عندما لا تسمح اسرائيل مثلا بالرقابة على منشآتها النووية، وليست عضوا في ميثاق عدم نشر السلاح النووي فقال الرئيس اوباما: "لن أتطرق الى البرنامج الاسرائيلي. نحن نحث كل الدول على أن تكون أعضاء في الميثاق". وردا على سؤال عن النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني قال اوباما: الحاجة الى السلام بين اسرائيل والفلسطينيين هي حاجة حرجة: الولايات المتحدة لن تفرض تسوية. سنواصل تدخلنا وسنوضح للطرفين بان هذه ليست مصلحتهما بل وايضا موضوعا أول في ارتفاعه بالنسبة للامن القومي الامريكي. وفي الموضوع النووي وكذا في موضوع السلام في الشرق الاوسط التقدم سيستغرق وقتا". في لقائهما على هامش المؤتمر النووي في واشنطن أعطى الرئيس اوباما للرئيس الصيني هو ضمانات على أن ارساليات النفط الى الصين لن تتضرر اذا ما تعاونت في فرض عقوبات على ايران. وهذا عائق آخر يزال عن الطريق امام فرض العقوبات. وكان الاختراق تم بعد أن زارت وزيرة الخارجية كلينتون العربية السعودية وحصلت على تعهدات بان تبعث الاسرة المالكة السعودية للصين باحتياجاتها النفطية اذا ما تضررت ارساليات النفط من ايران في اعقاب العقوبات. وقال اوباما لـ هو في لقائهما: "نحن حساسون تجاه احتياجاتكم النفطية". ومع ذلك ففي اثناء المؤتمر أوضح الرئيس الصيني بانه يقصد عقوبات غير شالة. في وزارة الخارجية الامريكية يدعون بان العقوبات التي ستفرض في نهاية المطاف ستكون "مع اسنان". ومنذ الان أعلنت سلسلة من الشركات البريطانية، الهولندية والروسية عن وقفها نقل النفط المصفى الى ايران في الشهر القادم. وقبل نحو اسبوعين صاغ الروس والصينيون وثيقة نقلت الى السلطات الايرانية يحتجون فيها على عدم استجابة ايران لاقتراح التسوية الذي رفعه الاعضاء الدائمون في مجلس الامن.