غزة / سما / عدَّ المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم اعتقال الأجهزة الأمنية في رام الله للأسير المحرر الشيخ محمد ريان، بعد أقل من شهر من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وفى ظل إضراب الأسرى وحملة التضامن الفلسطيني معهم بأنه "طعنة في ظهر الأسرى المحررين". وقال برهوم في تصريح صحفي الثلاثاء وصل "سما" نسخه عنه "إن هذه الجريمة تضاف إلى مسلسل جرائم سلطة فتح وإمعان في انتهاك حرية وحقوق الأسرى والمحررين من سجون الاحتلال"، لافتاً إلى أنها تأتى في سياق الدور الاستئصالي للمدافعين والحامين للحق الفلسطيني. وشدَّد على أن "استمرار السلطة في سياستها بانتهاك حقوق أبناء شعبنا لا يمكن تجاهله"، موضحاً أن "كل من يتجرأ على أسرانا والمحررين والمقاومين سيدفع ثمن هذه الجرائم وسينظر له الشعب بمنظور المتساوق والمتعاون مع الاحتلال". وطالب المتحدث باسم حركة حماس الفصائل الفلسطينية والغيورين على مصلحة الشعب الفلسطيني بموقف وطني واضح إزاء ذلك، لافتاً إلى أن ذلك خطر يتهدد وحدة الصف والموقف الوطني. وقال: "إن عملية اعتقال الأسرى المحررين تؤكد على دور سلطة فتح المكمل للاحتلال، والسلطة تسعى لاستئصال شأفة المقاومة عبر منهجها الاستئصالي الذي بات يشكل خطراً على وحدة الشعب الفلسطيني ومشروع المصالحة". كما وطالب برهوم المؤسسات الحقوقية والوطنية بضرورة حماية الأسرى المحررين، داعياً إياها العمل على فضح ذلك والعمل على حماية أبناء شعبنا.
